تواصل الحملة الشعبية التى دشنتها حركة كفاية تحت اسم «تمرد»، لجمع 15 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، ونظام الإخوان، وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة - فعالياتها اليوم فى القاهرة والمحافظات، وتشير الإحصائيات إلى جمع 50 ألف توقيع خلال اليوم الأول، أمس، وتستمر الحملة حتى 30 يونيو المقبل الذى يشهد مرور عام على حكم «مرسى». وقال محمود بدر -أحد منسقى الحملة- إن أعداد الموقعين فى القاهرة والمحافظات يقدر بعشرات الآلاف، والإحصائية الأولية تصل إلى جمع 50 ألف توقيع خلال اليوم الأول، أمس، مشيراً إلى أن الحملة تلقى استجابة واسعة من المواطنين لتكون مسماراً فى نعش النظام الذى فشل فى إدارة الدولة. ومن المقرر أن تنظم الحملة اليوم فعاليات لجمع التوقيعات فى دوران شبرا، فضلاً عن تكثيف تحركاتها فى أكثر من 17 محافظة، أهمها محافظات القناة والإسكندرية ومحافظات الصعيد، كما أطلقت أمس الحملة الإلكترونية على «الفيس بوك وتويتر»، بغرض تسهيل جمع ال15 مليون توقيع. وأعلن أفراد الحملة انضمام عدد من الشخصيات العامة وتوقيعهم، منهم أمين إسكندر البرلمانى السابق عن حزب الكرامة، وشاهندة مقلد الناشطة النسائية، والمهندس ممدوح حمزة، والدكتور يحيى القزاز القيادى فى حركة كفاية، فضلاً عن عدد من نشطاء الثورة. فى المقابل، شنّ حزب الحرية والعدالة، التابع للإخوان، هجوماً حاداً على الحملة، وقال محمد زكريا شعبان، عضو الهيئة العليا للحزب: «إنها خروج على الديمقراطية والشرعية، خصوصاً أن (مرسى) رئيس منتخب جاء من خلال الصندوق، ولا يجوز سحب الثقة منه بهذه الطريقة». من جهة أخرى، طالب عدد من ممثلى الحركات الثورية بمحاكمة «مرسى»، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، وصلاح عبدالمقصود وزير الإعلام، بتهمة «إهانة الشعب»، رداً على قرارات حبس عدد كبير من النشطاء بتهمة «إهانة الرئيس».