في مشهدٍ حضاري مهيب ، و في لحظات استثنائيه فارقه في التاريخ ، أبهرت مصر العالم أجمع ... قدمت سيمفونيه رائعة ... ملحمه وطنية و لوحه فنيه استثنائيه . انطلق الموكب الذهبي للمومياوات الملكيه من متحف التحرير للمتحف المصري الجديد ...مشهد تاريخى مبهر و لكنه ليس غريباً أن تتألق أم الدنيا في تلك الليله ...لأنها ببساطه مصر الحضارة ، مصر الثقافه و مصر التاريخ ، بلد السبعه الاف عام من الحضارة . مشهد لو تحدثنا عنه أو وصفناه فلم و لن نوفيه حقه من روعه و هيبه و جلال الموقف و الحدث .... 22 مومياء من ملوك و ملكات مصر القديمه ينتقلون في موكب مهيب الي المتحف الجديد . عرض مبهر ...موسيقي أكثر من رائعه تجلت بعظمه و إبهار منقطع النظير ...تجسد هذا المشهد أمام العالم أجمع ليقول لهم .... إنها مصر ياساده ...إنها أم الدنيا ...إنها بلد الحضاره و الثقافه و التاريخ .... إنها بلد الفراعنه و بلد السبعه آلاف عام ...بلد الملوك..بلد العظماء...انها من أنجبت أعظم المفكرين و الأدباء و الشعراء ، العلماء و الفنانين المبدعين في كل المجالات . تحدث المشهد عن نفسه ...عن مصر و عن المصريين و عن رئيس دوله صنع المجد لشعبه و جعلها فخر المصريين أمام العالم أجمع . فطالما كانت و لا تزال مظله العالم العربي ، الحضن العربي الدافئ و ايقونه الحضاره المتميزه التي تألقت في ليله من الف ليله و ليله . هذا المشهد الجلي الذي سيتذكره التاريخ و سيتذكره الأبناء و الأحفاد علي مر العصور ....فكانت ردود الآفعال العالميه و اصداء الاحتفالية عالمياً أصداء تدعو للفخر و الاعتزاز بأم الدنيا و أم التاريخ و الحضاره.... إنها عراقه التاريخ المصري و الجهود الجباره المبذوله في هذه الاحتفالية التاريخيه التي أبهرت العالم و جذبت الأنظار و جعلت الأصداء الدوليه تتوالي و لم تكن فقط علي المستوي الإعلامي او رؤساء و زعماء العالم فقط بل كانت علي المستوي الشعبي ايضا فتصدر وسم ( موكب المومياوات الملكيه ) مواقع التواصل الاجتماعي عالمياً .... و هنآ الأشقاء أشقائهم المصريون علي هذا التألق و هذا النجاح منقطع النظير في إخراج هذا الحدث الجلي بتلك الصوره المشرفه الراقيه . انها ليله الفخر و العزه .. ليله للتاريخ بأيدي أبناء هذا الشعب العظيم القوي المثابر و المبدع ....هذا الشعب الذي أثبت للعالم أجمع من هم أحفاد المصريين القدماء العظماء الذين بنوا الأهرامات و بنوا حضاره عظيمه لبلد عظيم هي مصر ...بلدي العظيمه ، أم الدنيا و فخرنا جميعاً . و كعاده أم الدنيا أبهرت العالم بملحمة تليق بمكانه الأجداد و عراقه التاريخ المصري و عظمه و ابداع شعب أصيل ، فكان الماضي و الحاضر و المستقبل في ليلهٍ واحده ...انها مكانه مصر التاريخيه التي سيتذكرها التاريخ دائما و ابدا ....فسلاماً عليكي يأم الدنيا يا أرض الكنانه و ياقلب العروبه النابض و يابلد الحضارة و التاريخ.