أدلى باحثون أمريكيون بتصريحات جديدة، حول غرق سفينة تابعة للبحرية الأمريكية منذ 80 عامًا في أعمق نقطة، وصل إليها حطام سفينة في العالم، وفق ماذكرت صحيفة الجارديان البريطانية. وقال فريق استكشاف أميركي إن مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية غرقت خلال الحرب العالمية الثانية وكانت غارقة على عمق 6500 متر تحت سطح البحر قبالة سواحل الفلبين تم الوصول إليها في أعمق موقع غرق سفينة في العالم. وذكرت شركة كالادان أوشيانيك التي يوجد مقرها في تكساس، إن غواصة خاصة صغيرة، تمكنت من تصوير حطام السفينة (المدمرة) يو إس إس جونستون، قبالة جزيرة سامار خلال عمليتي غطس،استغرقتا ثماني ساعات في أواخر الشهر الماضي. وغرقت السفينة التي يبلغ طولها 115 مترًا في 25 أكتوبر 1944 أثناء معركة خليج ليتي، حيث قاتلت القوات الأمريكية لتحرير الفلبين - التي كانت مستعمرة أمريكية آنذاك - من الاحتلال الياباني. وتم اكتشاف موقعها في بحر الفلبين في عام 2019 من قبل مجموعة استكشافية أخرى ، لكن معظم الحطام كان بعيدًا عن متناول مركبتهم التي تعمل عن بعد. وكتب فيكتور فيسكوفو ، مؤسس شركة كالادان أوشيانيك ، الذي قاد جهود استكشاف الغواصة على تويتر: "وصلنا لأعمق بقعة غوص في التاريخ، للعثور على الحطام الرئيسي للمدمرة يو إس إس جونستون". وحسب سجلات البحرية الأمريكية ، نجا 141 فقط من طاقم السفينة البالغ عددهم 327. ووجدت بعثة كالادان أوشيانيك، القوس والجسر والجزء الأوسط للسفينة سليمًا، وبقاء هيكل مقدمة السفينة ظاهرًا، ورقم 557 لا يزال مرئيًا. وأضافت الشركة، أن برجي مدفع كامل مقاس 5 بوصات ورفوف طوربيد مزدوجة وعدة مدافع لا تزال في مكانها.