شهد ميدان التحرير، اليوم حالة من الاستنفار الأمنى، وتوقف لحركة المرور، وذلك استعدادًا لمراسم موكب المومياوات الملكية إلى المتحف القومى للحضارة. وانطلق موكب المومياوات الملكية إلى المتحف القومى للحضارة، ليعلن عن مغادرة 22 مومياء تعود إلى عصور الأسر ال«17 و18 و19 و20» المتحف المصرى بميدان التحرير، وبينها مومياوات الملوك «رمسيس الثانى وسقنن رع وتحتمس الثالث وسيتى الأول وحتشبسوت، وميرت آمون». واتجهت أنظار العالم اليوم السبت 3 إبريل إلى القاهرة لمتابعة أحداث موكب نقل المومياوات، من المتحف المصري إلى متحف الحضارة بالفسطاط. وراقب المتابعون، موعد إنطلاق الموكب المهيب لنقل 22 مومياء ملكية عبر شوارع القاهرة، حيث ضم الموكب عدد من المومياوات الملكية ترجع إلى عصور الأسرة السابعة عشر، والثامنة عشر، والتاسعة عشر والعشرين من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، ومن بين الملوك «رمسيس الثانى، سقنن رع، تحتمس الثالث، سيتى الأول، حتشبسوت، ميريت أمون، أحمس وزوجته نفرتارى». وانطلق الموكب مع غروب شمس يوم 3 إبريل، حيث استغرق الموكب ما بين من 40 دقيقة إلى 45 دقيقة، للوصول من المتحف المصري إلى متحف الحضارة. وتم إزاحة الستار عن الكباش التي تتوسط الميدان، وإضاءتها مع المسلة وجميع عمارات وواجهات الميدان، كما تم إطلاق أعيرة نارية عند انطلاق الموكب تحيةً للملوك العظماء، ويمر الموكب في مسيرته عبر كورنيش النيل وسور مجرى العيون، وتتقدمه خيول وعجلات حربية، بالإضافة إلى استعراضات فنية، بمشاركة مجموعة من مشاهير الفنانين. وحظى الموكب بتغطية إعلامية خاصة، حيث تم شراء مساحات إعلانية في البلاد العربية والأوروبية، وتأكد حضور عدد من كبار الشخصيات الدولية، فضلًا عن تأكيد 400 قناة تليفزيونية نقلها للحدث، نصفها قنوات عالمية. انتشرت الخيول فى ساحة ميدان التحرير، أثناء انطلاق موكب المومياوات الملكية وخروجها من المتحف المصرى القديم، وسط الاستنفار الأمنى، وتوقف لحركة المرور، وذلك استعدادًا لمراسم انطلاق موكب المومياوات الملكية إلى المتحف القومى للحضارة. وبدأت احتفالية موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط.، كما وتزين ميدان التحرير بالأضواء والمسلة والكباش تمهيدا لبدء تحرك المومياوات الملكية في موكب مهيب، وأظهرت لقطات من الجو إبداع المصريين في تطوير ميدان التحرير كي يليق بقيمة الموكب الملكي. وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، المتحف القومي للحضارة، قبل وصول المومياوات الملكية إلى المتحف من المتحف المصري بالتحرير. واستمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ل شرح وزير الثقافة و الآثار الدكتور خالد العناني، لما يحتويه متحف الحضارة، حيث شاهد الرئيس السيسي مومياوات الملوك العظام ب متحف الحضارة. وأهدى الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، نموذجًا مستنسخًا للملك الذهبي توت عنخ آمون وهو يقتل الشر لتأسيس دولة قوية، وتعتبر القطعة رقم 1 من البازار الرسمي لمصنع المستنسخات الأثرية، وقدم «العنانى» أول تذكرة للمتحف القومي للحضارة للرئيس عبد الفتاح السيسي بعد افتتاحه . وتفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، متحف الحضارة المصرية، وشهد الجزء الخاص بالعملات الإسلامية، والبرديات اليونانية، وأحد التوابيت التى تم استرجاعها من متحف المنتروبولتيان، كما شهد الجزء الخاص بالحضارة الإسلامية والعصر المملوكى، وآثار خاصة بالخديو اسماعيل والملك فؤاد الاول، والماكيتات الخاصة بالسبيل والكتَاب، وجزء من كسوة الكعبة التى كانت ترسلها مصر للسعودية كل عام. وشاهد الرئيس السيسي، فيلما تسجيليا بعنوان «مصر الحضارة» بمشاركة الفنان خالد النبوي، بعد تفقده متحف الحضارة بالفسطاط. وشارك الكينج محمد منير فى حفل نقل المومياوات الملكية من متحف التحير ل متحف الحضارة، ب أغنية أنا مصر، وذلك فى حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، و الدكتور خالد العنانى وزير رالسياحة و الآثار. أعطى الرئيس السيسى، إشارة البدء لانطلاق موكب المومياوات الملكية من المتحف المصرى القديم فى رحلتهم الاخيرة إلى متحف الحضارة المصرية. خرجت المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير، وسبقتها العجلات الحربية الفرعونية في إشارة أنها تحمي الملوك الفراعنة، وظهرت مسلة ميدان التحرير بأنوار عالية براقة ترحب ب مومياوات الملوك الذين يمرون منه ليذهبوا في الرحلة الأخيرة لنقلهم لمتحف الحضارة بمصر القديمة. واستقبل متحف الحضارة موكب المومياوات، ب إطلاق 21 طلقة نارية وذلك لحظة الوصول الموكب لمتحف الحضارة، احتفالا بدخولهم مقر المتحف، وهي تعد تشريفة خاصة لرؤساء الدول والملوك. واستقبل الرئيس السيسى، موكب المومياوات الملكية فور وصولهم للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، حيث وصلت منذ قليل، لمكانها الأخير للموكب بعدما خرج من المتحف المصري بالتحرير فى رحلته الاخيرة ليستقر فى متحف الحضارة المصرية. وحظى الموكب بتغطية إعلامية خاصة، حيث تم شراء مساحات إعلانية في البلاد العربية والأوروبية، وتأكد حضور عدد من كبار الشخصيات الدولية، فضلًا عن تأكيد 400 قناة تليفزيونية نقلها للحدث، نصفها قنوات عالمية.
