لمخالفة كراسة الشروط لقانون المنافسة.. شعبة الدخان تجبر التنمية الصناعية على إرجاء مزايدة رخصة السجائر

قال إبراهيم إمبابى رئيس شعبة الدخان والسجائر، باتحاد الصناعات إن هيئة التنمية الصناعية أجلت مزايدة رخصة السجائر التقليدية والإلكترونية التي طرحتها لأجل غير مسمى لإعادة دراسة شروط الكراسة بسبب اعتراض الشركات عليها، لافتا إلى أنه كان من المقرر عقد المزايدة غدا الأحد.
وأضاف إمبابى فى تصريحات خاصة ل "صدى البلد" أنه تم إرسال مذكرة لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى من قبل شعبة الدخان باتحاد الصناعات وعقد لقاء مع محمود ممتاز رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية ، لمنع عقد تلك المزايدة، نظرا لعدم صلاحية كراسة الشروط الخاصة بها.
ونوه بأن كراسة الشروط تضمنت مواصفات احتكارية الهدف منها إرساء المزايدة على شركة بعينها، وهو ما يخالف قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، إضافة إلى قانون المزايدات والمناقصات.
ووصف امبابى كراسة الشروط بالعوار نظرا لأنها مخالفة للقوانين، مشيرًا إلى أنه تم إرجاء المزايدة من قبل هيئة التنمية الصناعية لأجل غير مسمى لحين إعادة دراسة كراسة الشروط قبل طرحها على الشركات.
وطالب بتشكيل لجنة من الجهات المعنية لوضع الإطار العام لكراسة جديدة، تضم ممثلين من وزارتى المالية وقطاع الأعمال، وجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، وهيئة التنمية الصناعية، وشعبة الدخان، لوضع الإطار العام لكراسة الشروط.
وأكد إمبابى أن رئيس حماية المنافسة، وعدهم بدراسة كراسة الشروط للوقوف على «المخالفات» الموجودة فيها.
وعن المخالفات الموجودة بكراسة الشروط، قال رئيس الشعبة: «كلها مخالفة للقانون، ولا تحمل أى منافسة»، على حد تعبيره.
وأضاف أن الدولة تطرح رخصة لإنعاش خزينة الدولة، وبالتالي ليس من الطبيعى أن تمنح كراسة الشروط مشترى الرخصة الجديدة رخصتين مجانا لتصنيع التبغ المسخن والسجائر الإلكترونية والتى زادت شعبيتها أخيرا بالسوق المصرى.
تجدر الاشارة الى ان الهيئة العامة للتنمية الصناعية طرحت في شهر مارس الماضي، مزايدة لرخصة إنتاج السجائر التقليدية والإلكترونية، بما قد يكسر احتكار شركة «الشرقية للدخان» لصناعة السجائر.
وتقدم عدد من شركات السجائر فى مصر بمذكرة إلى شعبة الدخان والسجائر، باتحاد الصناعات، تطالب فيها بإلغاء كراسة الشروط الخاصة بالرخصة الجديدة المطروحة لإنتاج السجائر التى طرحتها هيئة التنمية الصناعية أخيرا.