وجهت اليوم الأربعاء اللجنة النقابية للعاملين بشركة مصر للالمونيوم رسالة إلي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ، تطالبه فيها بحماية الشركة من الانهيار خاصة إن الحكومة تسعي إلي هدمها وتشريد أكثر من 10 آلاف عامل بعد أن قررت رفع أسعار الوقود للمصنع للمرة الثانية مما يعني إغلاق الشركة لأبوابها مع الارتفاع المتزايد وغير المبرر للوقود. وأكد ياسر طاهر ، رئيس اللجنة النقابية بالألمونيوم ، أن العاملين بالشركة يعيشون حالة رعب فى عيدهم ، بعد إقرار أسعار الزيادة الجديدة للكهرباء التى تغذى المصنع و هو ما ينذر بمضاعفة الأسعار في أقل من سنة حيث وصل حجم الأسعار التي توردها الشركة إلى 1.5 مليار جنيه سنوياً بدون أعباء تحصيل من جانب الكهرباء ، وهو ما أدى إلى تحويل الشركة إلى شركة خاسرة تمثل عبئا علي الاقتصاد القومي بدلا من شركة رابحة بسبب طمع الدولة في ال 606 ميجا التي يعمل بها المصنع. وأشار طاهر ، إلى أن هناك نوايا غير سليمة من الدولة تجاه الشركة الالمونيوم والدليل علي ذلك عدم إعطاء السجل التجاري الصناعي الدائم للشركة وهو ما يمثل قلقا كبيرا للعملاء الخارجين ، مطالباً الرئيس بتنفيذ وعده بعدم المساس بالمصانع الاستراتيجية في الدولة ودعمها.