صدر حديثا عن دار بدائل مجموعة قصصية جديدة للكاتب علاء البربري الذي غاب عن الساحة فترة طويلة منذ مجموعته يوني سكس والمجموعة التي شارك فيها خيوط على دوائر. النصوص القصصية كما اراد الكاتب تسميتها لا تخلو من التجريب في عالم النثر الممتد بلا شاطئ، ويحاور الجمادات والكائنات غير العاقلة لربما تخبره حقيقة ما يدور حوله وقد عجز عن فهمه. وقسم الكاتب نصوصه على قسمين : الأول تتضح معالم القص فيه، والآخر تهيمن عليه التعبيرات الشعرية واللغة الرومانسية. في الختام هذا الكتاب محاولة جديدة في التواصل مع المحيط غير العاقل في زمن مجنون. علاء البربري، درس اللغة العربية وآدابها وتخرج في جامعة عين شمس عام 1994، عمل كصحفي بجريدة أخبار الأدب عام 1997، ثم بمجلة الأهرام العربي (وقد راسلها أثناء اقامته في مدريد وباريس فترة عامين) ثم التحق بجريدة الأهرام عام 2002،وعمل بها محررا صحفيا حتى الآن، في عامي 2007و 2008 شارك في بعض البرامج كمعد تقارير حر في التليفزيون المصري، عمل منذ عام 2009 بجرائد القبس والوسط والشاهد ومجلة الوعي الإسلامي الكويتية كمحرر صحفي . أسس عام 2013 مجموعة للتثقيف السينمائي تحت عنوان "ستوديو الأربعاء" بالتعاون مع نادي الكويت للسينما، كتب عدة سيناريوهات لأفلام وثائقية لصالح شركات إنتاج فني، شارك عام 1996 في مجموعة قصصية مع خمسة من الكتاب تحت عنوان "خيوط على دوائر" وفي عام 1998 أصدر مجموعته الأولى "يوني سكس". نشر عددا من القصص القصيرة في دوريات متفرقة، لديه تحت الطبع مجموعات قصصية .