الغضب يسيطرعلى احتفالات عيد العمّال.. مسيرات للمستقلة..ومطالبات بتثبيت العمالة..وإعادة المفصولين وقانون للحريات النقابية

* مؤسسات الدولة تحتفل ب عيد العمال غدًا فى وجود أول رئيس مصري منتخب
* المراغي : اختيار مكان الاحتفال بقصر القبة هو تكريم لعمال مصر
* النقابات المستقلة تحتفل بعيد العمال بمسيرات شعبية من السيدة زينب
* أبو عيطة: المسيرات سترفع عددًا من المطالب التي ينادي بها العمّال منذ قبل الثورة
* عمّال العاشر من رمضان يحتفلون بتنظيم سلاسل بشرية لتثبيت المؤقتين
تحتفل مصر غدًا بعيد العمال في ظل وجود أول رئيس مصري منتخب بإرادة حرة وشعبية وتحتفل مؤسسات الدولة بالعيد اليوم من خلال الاحتفالية الكبرى التي دعا إليها الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بقصر القبة الرئاسي .
ويقوم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بتكريم 10 من قدامي النقابيين وثلاثة من العاملين بوزارة القوي العاملة والهجرة .
من جانبه أكد جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أن الاتحاد وجه الدعوة لكبار رجال الدولة وفى مقدمتهم الإمام الأكبر شيخ الأزهر وقداسة البابا بجانب رئيس الوزراء ورؤساء الأحزاب والقوى السياسية والمجلس الأعلى للقضاء.
وأضاف أن اختيار مكان الاحتفال بقصر القبة هو تكريم لعمال مصر لأن القصر اعتاد وخصص لاستقبال رؤساء وزعماء العالم، مشيرا إلى أن الرئيس حرص على أن يكون الاحتفال متميزا، بعدما قام بزيارة عدد من المنشآت الصناعية لتقديم التهانى للعمال فى عيدهم، مؤكدًا حرصه على زيادة الإنتاج ودعم مسيرة التنمية.
وفي سابقة تعد الأولي تأخر إعلان أسماء المكرمين إلي ما قبل الحفل بساعات قليلة بعد أن أعلن الاتحاد عن أسماء المكرمين عادت الرئاسة وسحبت قرار تكريمهم بسبب اكتشاف وجود بعض الشخصيات المنتمية للحزب الوطني المنحل.
ومن ناحية أخري تحتفل النقابات المستقلة بعيد العمال غدا بتنظيم العديد من المسيرات الشعبية التي تنطلق من السيدة زينب مقر الاتحاد المصري للنقابات المستقلة وتتجه صوب مجلس الشوري ثم تنتهي في ميدان التحرير.
وأكد كمال أبو عيطة رئيس الاتحاد أن المسيرات سترفع عدد من المطالب التي ينادي بها العمال منذ قبل الثورة ومنها تثبيت العمالة المؤقتة وإعادة المفصولين من أعمالهم ووقف التعسف ضد العمال والتصدى لظاهرة رفع الأسعار التى التهمت دخولنا.
وأشار إلى أنهم سيطالبون بوضع خطة تنمية عاجلة للقضاء على طوابير البطالة، وإلزام الحكومة بتوفير فرص عمل للشباب وتبنى سياسة التشغيل الذاتى بواسطة العمال ل4500 مصنع أغلقوا قبل وبعد الثورة، واستعادة المصانع التى حكم القضاء الإدارى بإلغاء عقودها وتشغيلها، وتطعن الحكومة على الأحكام التى انتزعها العمال، وإعادة توزيع الموازنة العامة للدولة بما يضمن العدالة الاجتماعية
وأعلن عمال مدينة العاشر من رمضان مشاركتهم في الاحتفالات بطريقتهم الخاصة حيث أعلنوا تنظيم سلسلة بشرية على الطريق الصحرواى مصر الإسماعيلية للمطالبة بتثبيت العمالة المؤقتة بالشركات وتفعيل قانون الحريات النقابية بعد فشل حكومة قنديل فى إدارة أزماتهم.