قالت نيفين القباج، وزير التضامن الاجتماعي، إنه كان للوزارة تدخل فوري في موقع الحادث الأليم، مشيرة إلى أنه بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والبالغ عددهم 28 جمعية ، 474 متطوعا استطاعوا تقديم الدعم النفسي ومساعدة الشيوخ وكبار السن بتقديم خدمات حكومية لهم. وأشارت وزير التضامن الاجتماعي، إلى أنه يتم حاليا التنسيق مع النيابة العامة ووزارة الصحة والسكان التعرف علي الإحصائية الكاملة بأعداد المتوفين وأسماءهم، ليتم صرف التعويضات قائلة، إن مهما كان التعويضات فلن يغني عما حدث، ولكن جميع الأسر في رعاية الدولة وحمايتها. وأوضحت القباج، أنه طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية بمضاعفة قيمة التعويضات المادية لأسر المتوفين والمصابين، فقد تم بموافقة رئيس مجلس الوزراء صرف مبلغ من 20 ل40 ألف جنيه للمصاب وذلك طبقا لحالة اصابته وعدد الساعات التي قضاها بالمستشفي، أما حالات الإعاقة يرتفع قيمة التعويض ل 75 ألف وقد تزيد ل100 ألف ,كما تم مضاعفة التعويض لحالات الوفاة من 50 ألف ل 100 الف جنيه، وبالتنسيق مع مؤسسات الاخري من الجمعيات الخيرية سيتم مضاعفة ايضا التعويضات مرة أخرى. وأكدت القباج، أن جميع الأسر في رعاية الدولة وحمايتها، قائلة، لو فيه امرأة فقدت عائلها هنستمر معها ليس فقط بدعم مالي ولكن بدعم نفسي وأيضا سيتم تقديم التكافل لها ورعاية أبنائها، ولفتت إلى وجود شباب كثيرة تريد التطوع وسنبقي في دعم الأسر إلي أجل مسمي.