أقرت هيئة الصحة بدبي، معايير اعتمدتها بالتعاون مع مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس «كورونا» بدبي، لمراكز التطعيم. وجاء المعيار الأول متطلبات المرافق الصحية، وهى الحصول على جميع المرافق الصحية المرخصة، الحصول على موافقة من قطاع التنظيم الصحي بالهيئة، قبل تقديم خدمات التطعيم ضد «كورونا»، وأن تلتزم بجميع المتطلبات الواردة في المعايير والتحديثات المتعلقة بها بعد ذلك. أماكن توفير خدمات التطعيم وأشارت الهيئة إلى إمكانية توفير خدمات التطعيم في 6 أنواع من المنشآت (بعد الحصول على موافقة الهيئة) وهي: المستشفيات، ومراكز جراحة اليوم الواحد، والعيادات الخارجية، ومقدمو الرعاية الصحية المنزلية أو المستقلون وهي خدمة مرخصة بموجب منشآت صحية أخرى، والعيادات المدرسية المرخصة، ووحدات الرعاية الصحية المتنقلة، وفقًا لصحيفة الخليج الإماراتية. تطبيق التدابير الوقائية واكدت هيئة الصحة بدبي على تطبيق التدابير الوقائية في المنشأة الصحية، على أن تتكون من: منطقة الاستقبال وتشمل تسجيل المرضى ونظام الانتظار، وتستوعب مناطق الانتظار مجموعة كبيرة من المتعاملين بمن فيهم الأقل قدرة على الحركة أو الذين يستخدمون الكراسي المتحركة، فضلًا عن غرفة العلامات الحيوية للمريض، وغرفة واحدة أو غرف عدة للتطعيم، حيث سيتلقى المرضى اللقاح من أخصائي رعاية مدرب معتمد لضمان الخصوصية، ومنطقة المراقبة لمراقبة المرضى من كثب بعد التطعيم لأي رد فعل سلبي أو تفاعل تحسسي فوري، ويجوز للمرافق الصحية ومقدمي الرعاية، التقدم بطلب للحصول على وحدة التطعيم المتنقلة لخدمات التطعيم. متطلبات المهنيين الصحيين وتمثل المعيار الثاني، فى متطلبات المهنيين الصحيين الذين يعطون اللقاح، إلى أن يكون لدى الأخصائي خبرة في حقن العضل والتدريب على المهارات الحديثة، ويراجع تعليمات الشركة المصنعة للقاح قبل التطعيم. كما يجب أن يفهموا الإجراءات، والمؤشرات، وموانع الاستعمال، وجميع المعلومات الإدارية الأخرى ذات الصلة، بما في ذلك الآثار الجانبية، وردود الفعل، وتدابير إنقاذ الحياة، وأن يُكملوا الدورة التعليمية للتحصين من الهيئة افتراضيًا عبر رابط إلكتروني. وذكرت الهيئة، نوعين من المهنيين الصحيين بإمكانهم إعطاء اللقاح وهم: أخصائيو الرعاية المرخصون من الهيئة، والمسعفون وفنيو الطوارئ الطبية المتقدمة المرخص لهم، أو المعتمدون مسعفين، أو فنيو الطب الطارئ في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف. اللقاحات المعتمدة وأكدت أن اللقاحات المعتمدة هي: فايزر - بايونتك، وأسترازينيكا، وسينوفارم، وأن المرافق الصحية عليها أن تمتلك سياسة ومسارًا رسميًا واضحًا لإدارة مخزون اللقاح المتاح بطريقة لا تُهدر أي جرعة، وخطة طوارئ للجرعات الإضافية في نهاية كل وردية، لتجنب إهدار القوارير المفتوحة، وإدارة مخزون اللقاحات بعناية لضمان إكمال سلسلة اللقاحات. وشددت الهيئة على أنه بمجرد إعطاء الجرعات الأولى من اللقاح، يجب أن تكون المرافق الصحية قادرة على تقدير عدد المرضى الذين سيتطلبون جرعة ثانية كل أسبوع، وأن تتأكد المرافق الصحية من أن كل متعامل أخذ الجرعة الأولى، لديه موعد للجرعة الثانية ويبلغ به، ويجب إعطاء الأولوية للمرضى الذين يحتاجون إلى جرعات ثانية، وعلى مقدمي الخدمة مراجعة المواعيد الفائتة أو الأسباب الأخرى لعدم استخدام الجرعات الثانية المجدولة، وإعادة توجيه الجرعات المتبقية لاستخدامها جرعات أولى، وإعطاء اللقاحات للمرضى مجانًا، والامتناع عن تحصيل أي فواتير من آخذي اللقاح بأي كلفة كانت، وأن تظل اللقاحات محمية من الضوء (حسب ملحق أو دليل عبوة الشركة المصنعة)، حتى تصبح جاهزة للاستخدام في عيادة التطعيم. وألزمت الهيئة المنشآت الصحية بفحص تواريخ انتهاء صلاحية اللقاحات، وأي معدات طبية (محاقن، إبر، مناديل كحولية) للتأكد من صحتها، وتوضع خطة طوارئ في حالة الحاجة إلى استبدال اللقاحات، على أن تتناول الخطة سيناريوهات تعرض اللقاح للخطر قبل الوصول إلى العيادة، أو التعرض للخطر خلال ساعات العيادة. موضحة أن التخزين السليم، والتعامل، والنقل السليم للقاحات، من الأنشطة الحاسمة في سلسلة التوريد المتكاملة الخاصة بها، ويجب أن تحتفظ المنشأة الصحية بإجراءات التشغيل الموحدة مكتوبة بوضوح ومفصلة وحديثة، وأن تتوافر مجموعة أدوات طبية للطوارئ في موقع العيادة أو مركز التطعيم مثل «إبينفرين، وهيدروكورتيزون، وحقن كلورفينيرامين، ومعدات للحفاظ على التنفس».