وصف اللواء احمد البلتاجي نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بيان حقوق الإنسان بشأن الأوضاع الداخلية في مصر بانه بيان متجرد من الحيادية ويميل لخدمة جماعات متطرفة ارهابية ، مشددًا على أن توقيع 12 دولة على البيان يعكس حجم المؤامرة الدولية ، التي تتعرض لها مصر من اجهزة ودول معادية تسعى لتنفيذ أجندات تخدم مصالح أطراف اقليمية بعينها غير عابئين ولا مهتمين بما تواجهه مصر من حروب وتحديات داخلية وخارجية وعلى أصعدة شتى بما يؤكد نظرية المؤامرة الخبيثة . واوضح اللواء البلتاجي ان الجبهة السياسية الداخلية المصرية تدرك تمامًا حجم المخاطر المحيطة بالبلد وتوقن تمامًا تداعيات هذا العبث العابر الينا من خارج الحدود عبث لا يستهدف اشخاص بعينهم انما يستهدف الدولة والوطن والشعب ويستهدف اثارة الفتنة والبلبلة وبث روح الانهزامية في نفوس الجماهير والتشكيك في نزاهة المؤسسات بما يحقق اغراضهم الخبيثة ولكن هيهات لهم هيهات ان يحدث هذا فلن نشرب من ذات الكأس مرة اخري ، خاصة بعد ان انكشفت الحيل وبان الغرض فلم تعد تنطلي علي الشعب تلك التقارير الحقوقية التي تحمل في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب . واوضح نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان النوايا واضحة والغايات السياسية الرخيصة بائنة والرغبة الخبيثة في تنفيذ الاجندات التي سبق واحبطها الشعب مفضوحة ، وباتت تفوح من مثل هذه التقارير روائح عفنه تصب في خندق جماعات الارهاب والتطرف وعملاء الداخل والخارج ودول هدفها النيل من امن مصر واستقرارها واثارة القلاقل وزعزعة الاستقرار ، واردف ان مخطط الشرق الاوسط الجديد مازال لم يفقد حيله وما زال شيطانهم يخيل لهم ان بمقدورهم النيل من مصر بوصفها الجائزة الكبري حتي يتسني لهم الالتفات الي بقية دول المنطقة وتقسيمها الي شيع وطوائف مذهبية متناحرة متعاركة متحاربة . واختتم اللواء البلتاجي مؤكدًا علي ان مصر ستبقي دائمًا وأبدًا هي الحجر العثرة والعقبة الكئود ضد مخططاتهم الاستعمارية البغيضة .