نظمت ورشة عمل الاستثمارات الزراعية "سيل"، لتطوير 30 قرية بالصعيد، تحت رعاية السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وإشراف المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة وتهدف الورشة إلى تطوير نظم الري والطاقة فى مساحة 5000 فدان، للمرحلة الأولى شاملة تركيب طلمبات رفع المياه، ومحطات طاقة شمسية كزراعة نظيفة ومنع استخدام الكيماويات والأسمدة والاعتماد على السماد العضوى، بالاضافة إلى تنفيذ 35 صوبة زراعية "اكوا بونك وهيدريو بوتيك". وقال مصطفى الصياد أن عقد الورشة يأتي بالتنسيق بين وزارات الزراعة والرى والتنمية المحلية، كذلك محافظات "كفر الشيخ، المنيا، بنى سويف، أسوان"، وبحضور ممثلي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "الايفاد" ومنظمة الأغذية والزراعة "الفاو" ووزارة التعاون الدولي. ومن جهته، قال الدكتور هاني درويش، المدير التنفيذي لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة "SAIL"، أن المشروع يهدف إلى الدمج بين ترشيد استهلاك المياه في الري، واستخدام الطاقة الشمسية، حيث نجح المشروع خلال الفترة الماضية في إعادة تبطين المساقى الداخلية بقرى منطقة "مطوبس" بكفر الشيخ، حيث بلغ إجمالي المنفذ 10500 متر طولي في عام 2018، وجارى الآن تبطين 15000 متر طولي، كما تم طرح ثلاث مناقصات عامة لاستكمال تبطين 10300 متر طولي. ومن ناحيته، عرض الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ الدولي "gef"، عوامل المناخ الستة الرئيسية المؤثرة على الزراعة وأهمها: "الحرارة والجفاف والتصحر ودرجة الرطوبة، ودرجة بلل الأوراق النباتية وتفعيل برنامج الإنذار المبكر للمناخ"، وذلك من خلال وسائل تليفونية للفلاحين في إجمالي 30 قرية؟