عائلة جورج فلويد ومؤيدوها ينظمون مظاهرة حاشدة قبل أيام من محاكمة قتلته في مينيابوليس

تجمع العشرات أمام قصر حاكم ولاية مينيسوتا للمطالبة بمحاسبة ضباط الشرطة المتورطين في مقتل المواطن الامريكي من اصل افريقي جورج فلويد قبل أيام من الموعد المقرر لمحاكمة ضابط سابق في مينيابوليس بوفاته.
وتظاهر 150 شخصًا في مينيسوتا كانوا أفرادًا من عائلات الآخرين الذين لقوا حتفهم خلال مواجهات مع الشرطة، وتم تنظيم احتجاجات مماثلة في المدن في جميع أنحاء البلاد قبل محاكمة ديريك شوفين.
وتوفي فلويد، وهو رجل أسود، في 25 مايو بعد أن ضغط شوفين، وهو أبيض، بركبته على رقبة فلويد بينما كان فلويد مقيدًا على الأرض مكبل اليدين، قائلًا إنه لا يستطيع التنفس، وتظهر الطوابع الزمنية لفيديو كاميرا الجسم التي قدمها المدعون أن شوفين احتفظ بمنصبه لمدة تسع دقائق تقريبًا، حتى بعد توقف فلويد عن الحركة، وتم إعلان وفاة فلويد في وقت لاحق في المستشفى.
وواجه شوفين تهم بالقتل من الدرجة الثانية والقتل غير العمد، وتبدأ هيئة المحلفين في محاكمته يوم الاثنين.
ونظم احتجاج انصار فلويد في مينيسوتا ضد عنف الشرطة ، والمحتجون كونوا تحالفا من العائلات التي فقدت أحباءها في مواجهات مع الشرطة. ذكرت صحيفة ستار تريبيون أن المتحدثين قالوا إنه في ضوء وفاة فلويد ، فإنهم يريدون إعادة فتح مواجهات قاتلة أخرى مع الشرطة وفحصها.
وأثار موت فلويد احتجاجات عاطفية في شوارع مينيابوليس ، لكنها سرعان ما تحولت إلى مدمرة. تعرضت حوالي 1500 شركة لأضرار أو دمرت أو نهب في جميع أنحاء المدينة مع فاتورة الأضرار التي بلغ مجموعها ما يقرب من 1 مليار دولار.