لضمان فاعليته.. 6 آثار جانبية بعد تلقي لقاح كورونا| إليك طرق علاجها

أكدت دراسة علمية جديدة، حدوث أثار جانبية بعد تلقي لقاح فيروس كورونا، وذلك لضمان فعالية اللقاح في الجسم.
وكشفت الدراسة وفقا لموقع "express"، عن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا بعد التطعيم ب لقاح كورونا.
وجاءت الأثار الجانبية للقاح كورونا في الجسم فيما يلي:
ألم، تورم، أو احمرار.
حمى خفيفة.
قشعريرة.
التعب.
الصداع.
آلام العضلات.
اقرأ ايضا| هل يحتاج المتعافين إلى تلقي لقاح كورونا ؟.. دراسة توضح
تعمل اللقاحات عن طريق خداع الجسم ليعتقد أنه مصاب بفيروس وتكوين دفاع ضده.
وقد يتسبب ذلك في ألم الذراع أو الحمى أو الصداع أو آلام العضلات أو غيرها من الأعراض المؤقتة للالتهاب التي يمكن أن تكون جزءًا من هذا التفاعل، وبالنسبة للكثيرين تكون الآثار الجانبية أكثر قوة بعد إعطاء الجرعة الثانية.
يقول خبراء الصحة إن هذه الآثار الجانبية هي مجرد علامات طبيعية يبني جسمك الاستجابة المناعية التي يحتاجها لحمايتك من المرض الشديد.
يعد الألم بعد التطعيم علامة على أن جسمك يطور استجابة مناعية للقاح.
ولعلاج الألم تقترح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وضع "منشفة نظيفة وباردة ومبللة" على موقع الحقن.
وتشمل الطرق الأخرى للمساعدة استخدام الكمادات الدافئة، سيساعد تحريك الذراع أيضًا على تقليل الألم بدلًا من مجرد البقاء ثابتًا مما يزيد من وجع العضلات.
بالنسبة للحمى، يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) الأشخاص بشرب الكثير من السوائل وارتداء الملابس الخفيفة، والراحة والاسترخاء سيساعدان في تخفيف التعب والإرهاق.
يقترح العديد من الأطباء على الأشخاص تجنب تحديد موعد لقاحهم قبل يوم حافل ، حتى يتمكنوا من الراحة إذا شعروا بالخمول بعد ذلك.