اعتذر الرئيس الصربي توميسلاف نيكوليتش، عن مذبحة المسلمين في سربرنيتشا، ولكنه شكك فيما إذا كانت المذبحة تعد إبادة جماعية. وقال بمقابلة مع هيئة إذاعة وتليفزيون البوسنة والهرسك (بي أتش آر تي) "اركع واطلب الغفران لصربيا وعن الجريمة التي ارتكبت في سربرنيتشا.. أعتذر عن أي جريمة وقعت باسم دولتنا وشعبنا". غير أنه أصر على أن حدوث إبادة جماعية "يحتاج إثباتا" وعندما ألح عليه المذيع قائلا إن القتل الجماعي وحالات الترحيل القسري كلها علامات على الإبادة الجماعية، رد نيكوليتش "كل ما حدث أثناء الحرب في يوغسلافيا السابقة يحمل علامات الإبادة الجماعية". وكان نيكوليتش قد أغضب دول الجوار والغرب قبل عام واحد عندما نفى أن تكون أعمال القتل التي شهدتها سربرنيتشا بمثابة إبادة جماعية.