أثارت فتاة التيك توك الشهيرة جنات السيسي، جدلا واسعا على مواقع التواصل الأجتماعي و ذلك بعدما نشرت مقطع فيديو بث مباشر عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، خلال قيامها بمحاولة الانتحار عن طريق تناول كميات من الأقراص المخدرة، ولكن نجح جيرانها فى إنقاذها وبنقلها إلى مستشفى. علق الدكتور وليد هندي استشاري صحة نفسية، على هذا الأمر قائلا ان الهدف ليس الانتحار لأن المنتحر الحقيقي لا يقول انما قد تبدوا عليه بعض العلامات ولابد من التفرقة بين الانتحار و محاولة الانتحار لأن "اي حد بيقول انه حينتحر ده ليس بمنتحر" ولكنه يريد توصيل رسالة كجذب الانتباه او استدرار التعاطف او الحصول على اي من المكتسبات. اقرأ إيضا.. ربوا عيالكم.. كبار السن يقتحمون ال Tik tok بفيديوهات مثيرة.. فيديو أضاف وليد هندي في تصريحات ل صدى البلد، أن تيك توك وباء إجتماعي و تلوث سمعي و بصري، لأنه مليئ بالتمثيل و الإصطناع و سلب الذات مما يؤثر على المراهقين و تربيتهم و افتقاد القيم و الأخلاق. أشار أستشاري الصحة النفسية، أن يلجأ بعض الشباب إلي الأستعراض على السوشيال ميديا و البحث عن التريند حتي إذا كان على حساب مصداقيته أو اللجؤ ل حيل نفسية مليئة بالخداع و تزيف الحقائق، و يعود هذا للكثير من الأسباب أهمها نمط الشخصية مثل الشخصية الهيسترية التي تتسم ب جذب الأنتباه و حب الظهور و الميل للتمثيل و الكذب. يعتبر تيك توك من أكثر و أشهر التطبيقات التي توجد في هواتف المراهقين من عمر 13 ل 17 سنة،هذا التطبيق إسقاط لفراغهم النفسي و العاطفي وعدم وجود دفئ أسري أو رقابة من قبل أولياء الأمور، كما كشف تطبيق التيك توك عن الإضطرابات النفسية التي يعاني منها الكثير من المراهقين. نصح أستشاري الصحة النفسية الأباء بمناقشة وتوعية الأبناء بأن التيك توك له الكثير من السلبيات وليس له أي علاقة بالواقع وأبرز النماذج و الشخصيات السلبية على هذا التطبيق التي إساءة إستخدامه و أدي إلي سجن البعض منهم و ضياع مستقبلهم.