أكد رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي مريام ديسالين أن بلاده ترتبط بعلاقات طيبة مع كل الدول المجاورة لها باستثناء إريتريا. وقال ديسالين خلال تقديمه تقرير الأداء عن الاشهر الثمانية الأولى من العام المالي الجاري 2012/ 2013 أمام البرلمان الإثيوبي اليوم إن حكومة إريتريا من خلال مرتزقتها وجماعاتها الإرهابية ضالعة في أنشطة تهدف إلى تقويض السلام والأمن في أجزاء مختلفة من إثيوبيا. وأضاف أن الإجراء المناسب في هذا الصدد سيتخذ، في إطار القانون الدولي لمنع الحكومة الإريترية من القيام بمثل هذه الأفعال الهدامة، مشيراً إلى أن هناك نتائج طيبة سجلت في المناقشات مع دول مختلفة بشأن المسائل التي تتعلق بتنفيذ العقوبات التي فرضت على إريتريا. وأوضح ديسالين أن إثيوبيا كثفت من أنشطتها الدبلوماسية وأنشطة تبادل المعلومات مع الدول المجاورة كما نفذت جهودا مهمة لإيجاد حلول للمشاكل في كل من مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى والكونغو. وأشار إلى أن هناك نتائج طيبة سجلت في مبادرات ترتيب المفاوضات بين السودان وجنوب السودان، وقال إن إثيوبيا قدمت دعما لحكومة الصومال بالتعاون مع قوة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام في الصومال "أميصوم" ومؤسسات أخرى. وقال إن هناك أنشطة نفذت لتحقيق استخدام عادل ومنصف لمياه النيل بين دول حوض النيل. ولفت إلى أن التحضيرات اللازمة اتخذت للاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية في عام 1963 والتي تحولت إلى الاتحاد الإفريقي، حيث ستقام هذه الاحتفالات خلال القمة الإفريقية التي ستعقد في مايو المقبل بأديس أبابا. وأضاف أن إثيوبيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي للعام الجاري عكست موقف إفريقيا بشأن تغير المناخ في المؤتمر الدولي الذي عقد بالدوحة في قطر.