تراجعت الأسهم الأمريكية في بورصة وول ستريت خلال تعاملات اليوم الثلاثاء بعد دقائق من اختراق قراصنة معلومات "هاكرز" حساب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية للأنباء على موقع التدوينات الصغيرة تويتر وبثوا تقريراً زائفاً بشأن وقوع تفجيرات في البيت الابيض وإصابة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. انخفض مؤشر داو جونز القياسي بنسبة 1% تقريباً قبل أن يتعافى مجدداً بعد مسارعة وكالة أسوشيتد برس إلى نفي النبأ. اخترق قراصنة حساب وكالة أنباء أسوشيتدبرس على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم الثلاثاء وأرسلوا تغريدة كاذبة عن حدوث انفجارين في البيت الأبيض ما هز أسواق المال في الولاياتالمتحدة لفترة وجيزة. وقال المتحدث باسم أسوشيتدبرس بول كولفورد ل"رويترز" أن الرسالة التي ذكرت أيضاً أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أصيب بجراح "كاذبة" دون أن يقدم على وجه السرعة مزيداً من التفاصيل. وجرى تعليق حساب أسوشيتدبرس على تويتر بعد التغريدة الزائفة بوقت قصير، وقالت وكالة الأنباء أن التغريدة جاءت بعد أن قام قراصنة بمحاولات متكررة لسرقة كلمات المرور الخاصة بصحفيين فيها. وتسببت تلك التغريدة في هبوط حاد لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى قبل تعافيهما. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني للصحفيين بعد بث التغريدة الزائفة على الفور ان الرئيس الأمريكي باراك اوباما بخير. وهذا أحدث واقعة قرصنة خاصة بمؤسسة اعلامية. ويوم السبت تعرضت للخطر حسابات برنامجي "60 دقيقة" و"48 ساعة" بشبكة سي.بي.سي الاخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي. ولم يعلق ممثل لمكتب التحقيقات الاتحادي بشكل عاجل على واقعة القرصنة على حساب وكالة أسوشيتدبرس. ورفض متحدث باسم لجنة الأوراق المالية والبورصة التعليق.