قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن حكم النبى محمد صلى الله عليه وسلم شخص بذاته أنه فى الجنة أو النار، يكون وحى من عند الله سبحانه وتعالى، فابو لهب فى النار كما أخبرنا الله ورسوله. اقرأ..كيف احتفل أبو لهب بمولد النبي؟.. الإفتاء تكشف عن معلومات لا تعرفها وتابع عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: "ان الحكم على فلان بالكفر أو أنه فى النار او الجنة، امر لا يجوز، ولا يجوز إسقاط الآيات القرآنية عليه فهى قاعدة، ولا يجوز إسقاطها على شخص بذاته". سبب تسمية «أبو لهب» بهذا الاسم قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، إن عبد العزى بن عبد المطلب المعروف بكنية أبو لهب هو عم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكنيته أبوعتبة. وأضاف جمعة في تصريح له، أن «أبو لهب» وهو الأخ غير الشقيق لعبد الله بن عبد المطلب والد النبي -صلى الله عليه وسلم-، عرف عبد العزى بكنية أبوعتبة نسبة لابنه الأكبر عتبة بن عبد العزى بن عبد المطلب. وأوضح أن الاسم المشهور لعبد العزى هو أبو لهب، لقبه إياه أبوه عبد المطلب لوسامته وإشراق وجهه، يوم ولادة محمد -صلى الله عليه وسلم- حينما جاءت جاريته ثويبة وبشّرته بميلاد ابن أخيه ففرح لذلك وحرّرها من الرق. تخفيف العذاب عن أبو لهب قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنّ العذاب يُخفف عن أبي لهب كلّ يوم اثنين في النّار لأنّه أعتق جارية (ثُوَيْبَةُ) لفرحه بولادة ابن لأخيه عبد الله، والذي سماه جده عبد المطلب محمدًا صلى الله عليه وسلم-. واستشهد «الجندي» ل«صدى البلد»، بما أخرجه البخاري في صحيحه: «أنّ أُمّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ قَالَت: يَا رَسُولَ اللَّهِ انْكِحْ أُخْتِي بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ فَقَالَ:« أَوَ تُحِبِّينَ ذَلِكِ» فَقُلْتُ: نَعَمْ لَسْتُ لَكَ بِمُخْلِيَةٍ وَأَحَبُّ مَنْ شَارَكَنِي فِي خَيْرٍ أُخْتِي. فَقَالَ النبيّ: «إِنَّ ذَلِكِ لَا يَحِلُّ لِي» قُلْتُ: فَإِنَّا نُحَدَّثُ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَنْكِحَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: «بِنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ؟» قُلْتُ: نَعَمْ فَقَالَ:« لَوْ أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ رَبِيبَتِي فِي حَجْرِي مَا حَلَّتْ لِي, إِنَّهَا لَابْنَةُ أَخِي مِن الرَّضَاعَةِ؛ أَرْضَعَتْنِي وَأَبَا سَلَمَةَ (ثُوَيْبَةُ) فَلا تَعْرِضْنَ عَلَيَّ بَنَاتِكُنَّ وَلا أَخَوَاتِكُنَّ». وتابع: قَالَ عُرْوَةُ: وثُوَيْبَةُ مَوْلاةٌ لأَبِي لَهَبٍ، كَانَ أَبُو لَهَبٍ أَعْتَقَهَا فَأَرْضَعَت النبيّ فَلَمَّا مَاتَ أَبُو لَهَبٍ أُرِيَهُ بَعْضُ أَهْلِهِ بِشَرِّ حِيبَةٍ قَالَ لَهُ: مَاذَا لَقِيتَ؟ قَالَ أَبُو لَهَبٍ: لَمْ أَلْقَ بَعْدَكُمْ غَيْرَ أَنِّي سُقِيتُ فِي هَذِهِ بِعَتَاقَتِي (ثُوَيْبَةَ).