أكد الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير معهد وقاية النباتات التابع لوزارة الزراعة ، أن مشروع إحياء صناعة الحرير عبارة بروتوكول تعاون بين محافظة الوادى الجديد والوزارة ، موضحا أن المبادرة تبدأ من زراعة التوت وحتى تصنيع الحرير. وأضاف " عبدالمجيد" خلال تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، أن دور الوزارة يكمن فى الدعم الفنى للمشروعات، ومتابعة تنفيذها على أرض الواقع ، وتقديم الدعم حتى يتم عملية تصنيع الحرير سواء للصغار أو لكبار المستثمرين. وأوضح " مدير معهد وقاية النباتات" أن وزارة الزراعة تسعى إلي تعميم هذه المبادرة على جميع المحافظات ، مشيرا إلي أنه يتم تحديد هامش الربح على حسب المساحات وحجم المشروع ، إذ تتطلب بعض المراحل دخول الأجهزة. ولفت إلي أنه قد تم تدريب 230 شابا وفتاة بالخارجة و70 متدربا بالداخلة وذلك على أساليب انشاء مشاتل وحقول التوت والعناية بها علاوة على طرق تربية الاعمار الصغيرة من ديدان الحرير التوتية كمشروع استثمارى صغير لشباب الخريجين والطرق المختلفة لتربية الاعمار الكبيرة ووسائل التعشيش المختلفة وجمع محصول الشرانق وتجفيفها وطرق حل الشرانق لانتاج الحرير الخام علاوة على المنتجات الجانبية لمشروع استزراع الحرير ومنها مستحضرات التجميل و الزينة.