شهد إستاد الريان بالعاصمة القطرية الدوحة سهرة كروية ممتعه بين الاهلى وبايرن موينج ، قدم خلالها الفريقين فاصلا رائعا من الأداء الكروى ، ورغم انها كانت مباراة ودية ، إلا أن الجدية والحماس والإصرار على تحقيق الفوز كان السمة الغالبة على المباراة ، وان شهد الشوط الثانى أفضل فنيا من الشوط الأول خاصة الاهلى الذى نجح فى خطف هدفه الأول عن طريقة محمد بركات ، بعد أن كان باير موينخ متقدما بهدف أحرزه احمد السيد مدافع الاهلى فى مرماه .الا انه فى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع ينجح ايفا أولين من إحراز الهدف فى ظل خطأ من دفاع الاهلى وشريف اكرامى . كانت أمسية كرويةقدم فيها الاهلى صورة رائعة من إبداع الكرة المصرية ، فى ظل هتافات لا تهدأ طوال المباراة وزادت مع آخر خمس دقائق من عمر المباراة ، عندما زاد العزف المصرى من اداء رجولى رائع ، وكان الاهلى نداء قوية لنجوم الباير . بدأ الشوط الأول ساخنا من الفريقين ، فى ظل هتافات مدوية من جماهير الاهلى التى ملأت إستاد الريان الذى أقيم علية اللقاء ، وفى ظل أجواء ذكرتنا باستاد القاهرة ، فلم يشعر لاعبو الاهلى بأنهم يلعبون بعيدا عن القاهرة . رغم التفوق الظاهرة لباير ميونج على فترات ، إلا أن الاهلى كان ندا لواحد من أكبر الفرق الألمانية ، والى وجدت نفسها أمام فريق يلعب كرة قدم عصرية ، وشدد البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للاهلى من حث لاعبيه على عدم الخوف من أسماء لاعبى الباير وبالفعل كانوا ندا لهم ، وتبادل الفريقين الهجمات ، إلا أن هجمات الاهلى لم تشكل الخطورة التى تثمر عن أهداف فى ظل صلاده دفاعات الباير ، وأجاد محمد بركات فى شن الهجمات والتمرير الكرات العرضية أمام المرمى والتى لم يحسن استغلالها سواء من عبد الله السعيد او محمد ناجى جدو . تألق وائل جمعه فى أكثر من كررة وكان أخطرها الى سنحت لايفيكا فى الدقيقة 22 من الشوط الأول ونجح وائل فى تشتيتها خارج الملعب . قدم ايفا اللاعب البديل والذى نزل بديلا عن هداف الباير ماريو جوميز الذى خرج مصابا فاعلية وخطورة على مرمى شريف اكرامى ، وأكثر لاعبو الباير من الاعتراض على حكم المباراة ، ومع مرور الوقت زادت ثقة لاعبى الاهلى ، وشعر باير بالخطر وانهم امام فريق ليس سهلا فحاولا شن اكثر من هجمة إلا أن شريف اكرامى وخط دفاع الاهلى كان موفقين فى إفساد كل تلك الهجمات . عاب على هجمات الاهلى قله عدد المهاجمين ، فى ظل دفاعات الباير المتينه ، والتى ساعدهم القوة البدنية للماكينات الألمانية ,. اكتشف الباير وهو الفائز على فريق السيلية 13 /صفر ، ومع شعورهم بالخطر نجح فيكا البدلي فى الدقيقة 30 من أحراز أول أهداف لباير ميونج بعد خروج شريف اكرامى من مرماه ولم يحسن احمد السيد تشيتها ولعبها فى المرمى الخالى . كانت المباراة مواجهه ثانية بين لويس فان جال المدير الفنى للباير والبرتغالى مانويل جوزيه ، حيث كان اللقاء الأول بينهما عندما كان جوزية يدرب بنفيكا البرتغالى وكان جال يدرب أحد الفرق الألمانية ، وبعد الهدف حاول الاهلى الضغط على دفاعات باير ميونخ من أجل إحراز هداف التعادل ومن هجمة منظمه لم يحسن عبد الله السعيد استغلالها . اتسم أداء الفريقين بالقوة والندية من الفريقين ، وان تفوق لاعبو الباير فى القوة والالتحام الشديد ، حيث أدركوا بأنهم ليسوا فى مباراة تجريبية ، بل فى مباراة شبه رسمية وهو ما كسى على اللقاء خلال الشوط الأول بقوة وندية من الفريقين . عاب على دفاع الاهلى فى بعض الأوقات ضربهم بلعبه واحده وهو ما حدث قبل الهدف الاول ، ومن كرة اخرى كادت تسفر عن الهدف الثانى قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين. وكاد عبد الله السعيد أن يحرز هدفا من تسديدة قوية نجح مدافع الباير من التصدى لها ،وأنقذ شريف اكرامى هدفا محققا من خطأ غريب من احمد السيد الذى وقف على أن الكرة تسلل . علت صيحات وهتافات جماهير الاهلى وهى تشاهد نجمها المحبوب محمد أبو تربكه يقوم بعملية الإحماء للدفع به مع بداية الشوط الثانى . هدف رائع لبركات وشهد الشوط الثانى قيام جوزيه باستبدال عبد الله السعيد بأبو تريكه وجونيور بديلا لجدو على أمل زيادة الفعالية الهجومية للاهلى . ورغم أن المدير الفنى للباير أعلن قبل المباراة بأنه سوف يلعب كل شوط بفريق مختلف عن الفريق الأخر ، إلا انه بعد أن اكتشف فى الشوط الأول قوة الاهلى فلم يقم باى تغيير ولعب بنفس التشكيلة التى لعب بها فى الشوط الأول . كاد حسام غالى من الكرة التى رفعها له أبو تريكه أن يلعب كرة خطيرة برأسية بعيدا عن المرمى . وبالفعل أثمرت تغيرات جوزيه ومن تمريرة رائعة من أبو تريكه ينجح محمد بركات فى إحراز هدف رائع بعد اربع دقائق من بداية هذا الشوط ، وبعد الهدف تغير أداء الاهلى ، وزادة خطورته وبدأ فى شن الهجمات على مرمى مانويل نوير حارس الباير . غير الهدف الذى أحرزه الاهلى شكل الأداء لدى الفريقين وكاد الباير يخطف هدف ثانى ، إلا أن الاهلى مع تحسن الأداء وإجادة أبو تريكة توزيع الكرات البينية ، فعادت السيطرة لخط وسط الاهلى ، وشهدت العشر دقائق الأولى من زمن هذا الشوط أسرع فترات المباراة ، حاول لاعبو الباير فرض سيطرتهم من جديد بالضغط على مرمى الاهلى من كل جوانب الملعب والتسديدات القوية ، وظهرت قوة الماكينات الألمانية ، ومع مرور الوقت وشعورهم بالخطر ذات الهجمات على مرمى شريف اكرامى . وشهدت الدقيقة 62 ان عرقل اناتولى محمد بركات وفى طريقة لإحراز هدف للاهلى وحصل على أول إنذار ، ومن كرة رائعة سددها أبو تريكه من ركله حرة مباشرة نجح حارس الباير من التصدى لها .ويخرج انادولى ويتم الدفع بالبرازيلى بلويس جوستابو ، على أمل تنشيط خط الهجوم . وبالفعل زاد الضغط على الاهلى وتألق سيد معوض وغالى وأنقذوا مرمى الاهلى من كرة كادت تسفر عن هدف . قدم الاهلى جملة تكتيكية رائعة وصل بها عن طريقة تمريرة أبو تريكه لبركات والتى لعبها عرضية أمام مرمى الباير والتى لم تجد احد ليسكنها شباك مانويل باير حارس الباير ،وفى الدقيقة 73 نال حسام عاشور أول إنذار للاهلى ، ونجح جسد وائل فى إنقاذ تسديدة قوية كانت فى طريقها لمرمى شريف اكرامى . وتم الدفع بوليد سليمان بديلا عن محمد بركات فى الدقيقة 77 ، وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق قام المدير الفنى لباير بعمل مجموعه من التغيرات لتنيشط خطوط فريقه على أمل خطف هدف الفوز .وخرج حسام عاشور ونزلا بدلا منه شهاب الدين احمد ،وخرج سيد معوض المتألق ونزل بدلا منه احمد شديد قناوى . بدأالاهلى المبارة بتشكيلة مكونه من شريف إكرامي فى حراسة المرمى وفى خط الدفاع أحمد السيد و أحمد فتحي و سيد معوض ووائل جمعة وتكون خط الوسط من حسام عاشور وحسام غالي وعبد الله سعيد ومحمد بركات و محمد شوقي ورعب الاهلى بمهاجم وحيد هو محمد ناجى جدو
بينما مثل بايرن مانويل نوير فى حراسة المرمى و فى خط الدفاع جيروم بواتنج و دانيال فان بويتن وهولجر بادشتوبر وأناتولي تيموشوك وفى خط الوسط باستيان شفاينشتيجر و توماس مولر وتوني كروس وآريين روبن وتكون خط الهجوم ماريو جوميز والذى تعرض للإصابة وفيليب لام .