أسباب تراجع ليفربول مع يورجن كلوب

استمر ليفربول في مسلسل نتائجه السلبية، بالخسارة أمس أمام بيرنلي بهدف نظيف في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليظل في المركز الرابع بفارق 6 نقاط عن المتصدر مانشستر يونايتد.
ليفربول خسر سلسلة اللاهزيمة على ملعبه أنفيلد رود، خسر صدارة البريميرليج، لم يسجل لاعبوه أي هدف في آخر 4 مباريات في المسابقة، لم يحققوا أي انتصار في المسابقة في آخر 5 مباريات.. كل هذا حدث منذ بداية العام الجديد، ليفربول بدأ يتهاوى والمجهول ينتظره، فهل يعود أبطال الدوري الإنجليزي لوضعهم الطبيعي؟
لتراجع ليفربول أسباب عديدة، نستعرضها معًا في ذلك التقرير
الإصابات بلا شك كان أولى أسباب تراجع مستوى الريدز، فغياب 3 مدافعين يلعبوا في مركز قلب الدفاع وهم فيرجيل فان دايك وجو جوميز و جويل ماتيب أثر دفاعيًا بشكل كبير على الفريق الذي كان يستعين بخدمات لاعبي خط الوسط فابينيو وهندرسون في سد غياب هؤلاء اللاعبين، ما أثر على خط الوسط والذي عانى أيضًا من إصابة تياجو ألكانتارا لفترات طويلة من الوقت، وأيضًا إصابة نابي كيتا.
خط الهجوم لم يسلم من الإصابات، فمع بزوخ نجم البرتغالي ديوجو جوتا، تعرض اللاعب لإصابة قوية.
معاملة يورجن كلوب ل محمد صلاح كانت سببًا أيضًا في تراجع مستوى ليفربول، فالمدرب لم يعطيه شارة القيادة التي كان يتمناها في مباراة ميتلاند في دوري الأبطال، ثم قام باستفزازه ليقول بأنه ليس المسدد الأول لضربات الجزاء بل جيمس ميلنر.
ما فعله يورجن كلوب أغضب محمد صلاح وجعله ربما يخرج عن تركيزه، ليرحب باللعب لبرشلونة أو ريال مدريد، كما أكد أنه لا يحب أن يجلس على مقاعد البدلاء أو يتم إخراجه من أرضية الملعب، ليأتي كلوب أمس ويجلسه على مقاعد البدلاء أمام بيرنلي، قبل أن يدفع به قبل نهاية المباراة بنصف ساعة.
كلوب دخل في مرحلة مع العند مع محمد صلاح، وهو ما أثر بشكل كبير على المستوى الهجومي للفريق.
أيضًا أحد الأسباب الأخرى، وهو رفض يورجن كلوب التعاقد مع مدافع في الميركاتو الشتوي الحالي، في ظل احتياجه الشديد للاعب في مركز قلب الدفاع.
هناك العديد من الأسباب أيضًا كضغط المباريات، ووجود بعض المشاكل بين لاعبي الفريق، فهل يستطيع كلوب حل تلك الأزمات لإعادة الليفر لمكانه الطبيعي؟