محافظ أسيوط يبحث تطوير وتنمية قرى الظهير الصحراوي ب 3 مراكز

ترأس اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اجتماع بحث سبل تطوير وتنمية قرى الظهير الصحراوي "مير الجديدة ودشلوط الجديدة ووادى الشيح" بمراكز القوصية وديروط والبدارى
وذلك للوقوف على مشكلات تلك القرى وتذليل العقبات لتنميتها وتطويرها وحل مشكلاتها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وقرارات رئيس مجلس الوزراء بإيجاد الحلول العاجلة لمشكلات قرى الظهير الصحراوي بالمحافظات وتنميتها واعادة استغلال مساحات الأراضي والبنية الأساسية التي تم انشائها بها.
اقرأ أيضا :
لمخالفة إجراءات الاحتراز| غلق كافيتريات ومصادرة شيش بأسيوط..صور
كان يبيع النكتة ل إسماعيل ياسين بجنيه.. حكاية الفنان الكوميدي عبد الغني النجدي ابن أسيوط
حضر الاجتماع هويدا شافعي رئيس مركز ومدينة القوصية ومحمود نجار رئيس مركز ومدينة ديروط ومحمد حسن رئيس مركز ومدينة البدارى.
واستعرض المحافظ – خلال الاجتماع - المقترحات اللازمة لتطوير وتنمية قرى الظهير الصحرواي الثلاث الموجودة بالمحافظة وهي قرية مير الجديدة بالقوصية والتي اقيمت على مساحة 530 فدان وقرية دشلوط الجديدة بديروط على مساحة 199 فدان وقرية العتمانية الجديدة "وادى الشيح" بالبدارى على مساحة 14 فدان وناقش الاجراءات التي سيتم اتخاذها لتذليل كافة العقبات لحل المشكلات وتحقيق تنمية حقيقية بها وخلق مجتمعات عمرانية وسكنية جديدة.
ووجه المحافظ رؤساء المراكز بلقاء الأهالي والوقوف على الاحتياجات الأساسية والمرافق اللازمة لإعادة تنمية تلك القرى واستغلالها الاستغلال الأمثل وخلق مجتمعات سكنية جديدة واستصلاح الأراضي الزراعية بالظهير الصحراوي وإحداث تنمية اقتصادية حقيقية.
وأشار المحافظ إلى إنه قد تفقد قرية مير الجديدة بمركز القوصية المقامة على مساحة 530 فدان وتفقد بعض منازل القرية والمرافق والخدمات والتقى بعض الأهالي المقيمين بها واستمع إلى أهم مشكلات القرية وطلباتهم كما تفقد قرية دشلوط الجديدة بمركز ديروط المقامة على مساحة 199 فدان .
وتفقد البيوت الريفية بها وبعض المرافق والخدمات بها مثل المدرسة والمسجد والمباني الإدارية والخدمية والتي لم تستغل الاستغلال الأمثل لعدم إشغالها بالسكان والتقى بعض أهالي القرية واستمع الى مطالبهم وأهم المشكلات لافتًا إلى إنه تم وضع بعض المقترحات لتشغيل تلك القرى وتطويرها واقامة تجمعات سكنية جديدة بها واستغلالها الاستغلال الأمثل بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.