قال قائد الحرس الوطني الأمريكي إن هناك 25000 جندي مسلح يحمون العاصمة الأمريكيةواشنطن "مدربون ومستعدون لأي شيء"، معربا عن عدم قلقه بشأن احتمال وجود تهديد من الداخل بعد أن ظهر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان يفحص الحرس. وأضاف الجنرال دانيال هوكانسون أن فحص قواته قبل تنصيب جو بايدن كان ممارسة معتادة، لكن تم تصعيده نظرًا للعدد الكبير من رجال الحرس الذين تم إحضارهم لتحصين العاصمة. وإلى جانب الحرس الوطني، وافق الكونجرس الأمريكي على نشر 750 جنديا في الخدمة بالجيش الأمريكي، من ذوي الخبرة في الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والنووية والإشعاعية والمتفجرة لتوفير مزيد من الأمن في العاصمة. وصرح قائد الحرس الوطني في تصريحات إلى شبكة "ان بي سي نيوز" الأمريكية: "لقد قمنا بالكثير من العمل. نحن نتأكد من أن أفرادنا مدربون ومستعدون لأي شيء سيُطلب منهم القيام به. يتم تدريب أفرادنا دائمًا على تقنيات مواجهة التصعيد". وأكد أن قرار تسليح قواته أثناء التنصيب اتخذه جهاز الخدمة السرية وسط التهديدات المستمرة. مشيرا إلى أنه لم يكن قلقًا بشأن احتمال وقوع هجوم من الداخل من أفراد الخدمة المشاركين في تأمين التنصيب بعد أن أثار مسؤولو الدفاع مخاوفهم. يأتي ذلك مع انتشار قوات الحرس الوطني الأمريكي في شوارع العاصمة واشنطن، لمواجهة أي تهديد محتمل، عقب اقتحام أنصار دونالد ترامب لمبنى الكونجرس الأمريكي.