انطلقت فى القاهرة اليوم، السبت، "الهيئة السورية للتربية والتعليم"، وهى هيئة مدنية غير ربحية متخصصة بالعملية التعليمية تهدف لتوفير فرص التعليم المجانى لكل طفل وناشئ سورى فى الداخل والخارج. كما تهدف الهيئة لتحقيق الاعتراف القانونى بالمدارس القائمة والقادمة، واعتماد شهاداتها رسميا وتنشيط وتشجيع النماذج التعليمية السائدة على الابتكار والارتقاء وتنمية المواهب ورعايتها، ومساعدة المؤسسات التعليمية الحالية على تنفيذ برامجها وتحقيق أهدافها والارتقاء وتنمية المواهب ورعايتها، ودعم مشاريع التربية والتعليم على اختلافها وتوفير فرص التعليم العالى للطالب الجامعى، لا سيما فى المجالات التى يحتاجها المجتمع السورى الجديد. وأوضح نعيم المفتى، منسق عام الهيئة، أن ترخيص الهيئة صدر من تركيا ومقرها المؤقت جدة والمأمول أن يكون مقرها سوريا بعد الحرية. وأشار إلى أن تمويل الهيئة ذاتى من منظمات وشركات وهى: المنتدى السورى الدولى للأعمال، والتجمع الإسلامى من أجل سوريا، والتجمع السورى فى مرسين، واتحاد طلبة سوريا الأحرار، وجمعية الإبداع الإسلامى الماليزية، وجمعية الوحدة والتعاون السورية، وجمعية الرحمة بلا حدود، وهيئة الشام الإسلامية، ومجمع البشائر التعليمى "أنطاكيا"، ومدارس الشام "الريحانية"، ومؤسسة جنى للتعليم ورعاية الطفل، ومؤسسة جسور، ومؤسسة زيد بن ثابت الأهلية، ومؤسسة علماء ودعاة الثورة السورية، وملتقى البيت الدمشقى، وملتقى أهل الشام، ومنتدى الرشد الاقتصادى ومنظمة حرة "ملتقى حرائر سوريا"، ومنظمة وطن، ومنظمة سوريا الخير، ومنظمة سوريا دعم، وفلوكا الحرية ، ورابطة أدباء الشام، ورابطة حمص فى المهجر، ورابطة المرأة السورية "سوا"، ورابطة العلماء السوريين، ورابطة علماء الشام، وشباب من أجل سوريا، وشركة وقناة سنا الفضائية. وأوضح وليد الزغبى، رئيس جمعية بناة المستقبل السورية، أن الهيئة تعمل على وضع خطط طوارئ لعون وإغاثة المدارس القائمة حاليا، وإطلاق مشروع المدرسة الافتراضية الذى يغطى منطقة الشرق الأوسط وتقديم دليل الطالب الجامعى السورى حول العالم وتنقيح وطباعة جميع الكتب المدرسية، وكذلك خطة عاجلة لتأسيس 1000 مدرسة مؤقتة مسبقة الصنع. وقال وسام زغلول، المدير التنفيذى لمؤسسة زيد بن ثابت، إن عدد الطلاب السوريين فى المراحل الثلاث 5 ملايين طالب وطالبة، ونسبة المتضررين كليا من توقف الدراسة 38%، والنسبة جزئيا 43%. وأشار إلى أن عدد المدارس السورية المدمرة 3000 مدرسة من أصل 22 ألف مدرسة، وأوضح أن الهدف من الهيئة أن تكون مرجعا للدراسة لكل طلاب سوريا داخلها وخارجها. وأشار إلى أن الهيئة ستعمل خلال الفترات المقبلة على إقامة 15 مشروعا تعليميا داخل سوريا وخارجها، ومنها: المدرسة السورية الافتراضية من مرحلة الروضة إلى المرحلة الثانوية للطلبة السوريين، وكذلك المدارس المؤقتة وبها تصنيع 1000 فصل مؤقت، وإصلاح المنشآت التعليمية، ومكتب الارتباط الجامعى، وبناء المنشآت التعليمية، والمدرسة التوءم، ورواتب المدرسين، وتجهيز مناهج جديدة، وكفالة تعليم الأيتام، والإدارة التعليمية الإلكترونية، ومصنع التجهيزات المدرسية والعلمية، والمركز السورى للإبداع، والمواصلات لنقل الطلاب، وحقيبة وقرطاسية للطالب، ومدرسة جيل الحرية.