قال د. محمد شحاتة ممثل الازهر فى مؤتمر الوفد حول الوحدة الوطنية " لا فرق بين مسلم ومسيحى " واقول لمن يوقع بين نسيج الامة " يا ايها الذين امنوا اتقوا الله " واضاف " كنا نقاتل عدوا واحدا ولا بد من تجديد الخطاب الاسلامى والمسيحى ... واقول لمن يذكون الفتنة " لن تسقط مصر ابدا " وتابع " الفتنة مخطط غربى ولا يجب ان ننسى ان الاستعمار تعامل بمنطق فرق تسُد. واكد بيشوى حلمى سكرتير مجلس كنائس مصر ان الوطن لم يعرف عبر تاريخه ان تفرق بين مسلم ومسيحى جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده الوفد تحت شعار " الوحدة الوطنية " عاش الهلال مع الصليب نعيش فى حماية إله لا ينام يحمى البلاد المباركة. واضاف " رفض المسيحيون عبر سنوات ان يعتبرون انفسهم اقلية ورفضوا حضور مؤتمرات الاقليات ويجب ان نواجه التحديات ونقف ضدها وقفة رجل واحد وهنا هتف الحاضرون " مسلم مسيحى ايد واحدة وقال " التعصب يعكس الفكر الضيق. وطالب بتشريع للحفاظ على الوحدة الوطنية وتجريم الاساءة للرموز الدينية ودور العبادة والتأكيد على سلامة الخطاب الدينى وتفعيل قانون المواطنة وانشاء جهاز امنى مستقل للتعامل مع القتن الطائفية وقت حدوثها وكذلك تعديل الدستور.