كشفت المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، عن آخر تطورات مشروع إحياء وتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بنطاق المنطقة الجنوبية. وأوضحت نائب المحافظ أنه جار العمل على قدم وساق بمجموعة عمل جادة لا تمل، وتقوم بتنفيذ الأعمال بكل اهتمام وحماس، حيث يجري إنشاء بوابة حجرية بمدخل مجمع الأديان مكتوب عليها بالنحاس لإضفاء لمسة جمالية عند استقبال الزائرين، كما أنه جار وضع أحواض زرع وتهذيب للأشجار وتكثيف المزروعات والمساحة الخضراء أمام مسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة بالجزيرة الوسطى وشارع الإمامين، وأيضا جار تركيب نخل بشارع الإمامين وشارع حسن الأنور بالجزيرة الوسطى، وأيضا زرع نخل على طول المسار وبالقرب من كنيسة السيدة العذراء بالمعادى. وقالت إنه جار وضع لوحات إرشادية بالشوارع المحيطة بمجمع الأديان، وأيضا سوف يتم نشر اللوحات الإرشادية خارج المجمع على الطريق على طول المسار لتوجيه الزائرين لطريق المسار، بالإضافة إلى وضع لوحات مضيئة إرشادية تعريفية يتم تركيبها داخل مجمع الأديان، حيث توضع كل لوحة على عمود تجميلى بتصميم يليق مع الحدث ويوضح عليها معلومات شارحة لكل أثر توضع بجانبه. ووجهت بسرعة الإنجاز فى تنفيذ الأعمال وتذليل أى عقبات للانتهاء فى وقت وجيز وطبقا للخطة الموضوعة لذلك. وأضافت أنه تم الانتهاء من البرجولات الخشبية المنتشرة على الرصيف الخارجى لمسجد عمرو بن العاص بقواعد خرسانية. وأشارت نائب المحافظ إلى أن الأعمال تجرى على قدم وساق، وفيما يخص تركيب الحمامات سابقة التجهيز وأنها تم وضعها ملاصقة لحائط مترو الأنفاق بناءً على التوصيات الأمنية، وتم تنفيذها بنسبة 95%. ولفتت إلى أنه تم وضع مظلات خرسانية على طول المسار مصممة تصميما راقيا وتم تنفيذها بنسبة 85%. وأكدت على المتابعة أول بأول مع مجموعة العمل التى تقوم بتنفيذ الأعمال للمساهمة والتوجيه المباشر فى عرض المقترحات والبدائل. ووجهت بسرعة الانتهاء من جميع الأعمال الجارى تنفيذها وتذليل جميع العقبات والمعوقات التى من شأنها تعطيل تنفيذ الأعمال، حيث إنها لا تدخر جهدا فى سبيل الواجب الوطنى والمشاركة فى الأعمال والمشروعات ذات الأهمية القصوى. وأكدت نائب المحافظ أن إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة يعتبر مشروعًا قوميًا وتوليه القيادة السياسية والدولة اهتمامًا بالغًا، حيث يعود على الوطن واقتصاده القومي بتحقيق التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030، وتفعيلا لتوجيهات رئيس الجمهورية بالاهتمام بالسياحة الدينية.
جدير بالذكر أن رحلة العائلة المقدسة استمرت لأكثر من ثلاث سنوات، وكانت المسافة التى تم قطعها خلال الرحلة 2000 كيلو، وأن نقطة البداية بمصر بدأت من من رفح المصرية وانتهت بجبل أسيوط.
