أكد علاء وحيد المتحدث الرسمى باسم نادى الاسماعيلى إن ادارة النادى برئاسة المهندس ابراهيم عثمان تحركت فى موضوع الطفلة مريم من واقع الانسانية والرغبة فى مساعدة الانسان المريض والمحتاج . وقال وحيد فى تصريحات خاصة ل " صدى البلد " : " مش هاعمل فيش وتشبيه لكل فرد نتعامل معه .. وجدنا سيدة على أحد الجروبات تعرض صورة لطفلة تدعى مريم وتتمنى فوز الاسماعيلى فى كل مبارياته وأنها لا تحتاج الا لفوز ودعوات لاعبى الإسماعيلى " . وأضاف : تواصلت مع المهندس ابراهيم عثمان رئيس النادى الذى رحب وعرض تحمل أى تكاليف مالية لعلاج الطفلة مريم بعد رؤية كافة الصور التى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى وهو موقف يحسب له ولكن فوجئنا بعد أن طلبنا من والدتها عبر " الأكونت " الذى عرض صور الطفلة مريم برفضها لذلك . وأشار الى أنه تحدث مع بعض الاجهزة الامنية وتم عرض الموقف كاملا خاصة أن تحرك الاسماعيلى جاء من دافع انسانى فقط ورغبة فى مساعدة طفلة مريضة تحب الاسماعيلى كما كانت تدعى . وشهدت الايام القليلة الماضية جدلا كبيرا داخل الشارع الاسماعيلاوى بعد أن انكشف الامر كاملا بشأن الطفلة مريم " مريضة السرطان " واحدى مشجعات النادى كما تداولها بعض الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعى .. ولكن الامر لم يستمر طويلا وتم اكتشاف القصة كاملة وأنها وهمية لا أساس لها من الصحة، والصور التي تم نشرها على نطاق واسع ثبت أنها صور لفتاة كردية تعمل عارضة أزياء مع شقيقتها التي تصغرها بثلاث سنوات، وأنه لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالنادي الاسماعيلى وأنها وأسرتها فوجئوا باستغلال صور من حسابها الرسمي على "إنستجرام" لاختلاق قصة إنسانية لا أساس لها من الواقع.
