قال اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، إن مديرية الصحة تواصل تنفيذ مبادرة «قوائم الانتظار»، ضمن المبادرة الرئاسية لأنهاء قوائم الانتظار للجراحات الحرجة والعاجلة، مشيرًا إلي انه تم الانتهاء من اجراء 7276 عملية مجانية فى مختلف التخصصات. وأكد المحافظ، أن الهدف الأساسي من تنفيذ تلك المبادرات، الوقوف بجانب الفئات الأكثر احتياجا في كل المجالات المتعلقة بصحة المواطنين، والعمل على النهوض بكافة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لهم، مما ينعكس بشكل إيجابي على كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، وتحسين الصحة العامة للمواطنين. اقرأ المزيد أوقاف سمالوط: التنمر ضد المرأة مشكلة عالمية تواجهها العديد من الدول وقال الدكتور محمد نادى، وكيل وزارة الصحة، إنه تم إجراء 7276 عملية مجانية فى مختلف التخصصات منذ بداية العمل فى المبادرة منها 905 عملية جراحة أورام، و 208 جراحة عظام، و 4364 جراحة عيون، و 466 جراحة مخ وأعصاب، و 333 قلب مفتوح، و 1000 قسطرة قلبية. وأضاف ان ذلك يأتي بمشاركة عدد من المستشفيات الحكومية داخل المحافظة منها مستشفى المنيا العام، ورمد المنيا، والتأمين الصحى، وجراحات اليوم الواحد بسمالوط، ومركز أورام المنيا، والمستشفيات الجامعية، وعدد من المستشفيات الخاصة، موجهًا بتسهيل المعوقات وتوفير الوقت وحل المشكلات التى تواجه المواطنين فى ضوء تفعيل المبادرة الرئاسية. وفي سياق متصل أكد المحافظ اللواء اسامة القاضي علي نائبه الدكتور محمد محمود ابوزيد، بمتابعة مدى الالتزام بتطبيق الاجراءات الوقائية والاحترازية على عدد من المدارس، للتأكد من توافر كافة المستلزمات الوقائية، وذلك ضمن خطة المحافظة للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب، لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد. واجري نائب محافظ المنيا، جولة تفقدية على عدد من المدارس بمدينة المنيا الجديدة، لمتابعة سير العمل والتأكد من تنفيذ كافة الاجراءات الوقائية والاحترازية حيث شملت الجولة (مدرسة التعليم الأساسي بالمجاورة الاولى - المدرسة البريطانية – مدرسة طلائع المستقبل). رافق نائب المحافظ خلال جولته ، العقيد محمد صلاح رئيس مدينة المنيا والدكتور محمد النادي وكيل وزارة الصحة ، محمد الرشيدي وكيل وزارة التربية والتعليم والدكتور علي عبد السلام مدير الإدارة التعليمية بالمنيا. شدد نائب المحافظ، على ضرورة الالتزام التام بتطبيق التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة، من خلال الحفاظ على مسافات التباعد بين الطلاب، وارتداء الكمامة ووجود أجهزة قياس درجات الحرارة.