قال "محمد محسوب" عضو جبهة الضمير في المؤتمر الصحفي الذي عقدته للإعلان عن نتائج الاجتماع المغلق للجبهة لبحث مواجهة الثورة المضادة، أن الثورة تواجه هجمة شرسة من بعض مؤسسات الدولة، وأن الجبهة تشعر بخطر كبير يحيط بمستقبل البلاد . وطالبت الجبهة رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي أن يتخذ من الاجراءات الضرورية لحماية الثورة والقصاص لدماء الشهداء والمصابين والمختطفين لما حمله الشعب من أمانة بانتخابه ثم باقرار الدستور الذي أصبح أساس الشرعية، كما حملت الجبهة سيناريو ماحدث الى القوى السياسية المضادة للثورة خلال الفترة الانتقالية . وحملت الجبهة الرئيس مسئولية ماحدث من خلال اجراءات تشريعية وتنفيذية تتيح اعادة جميع المحاكمات والتي قضت ببراءة جميع رموز النظام السابق وآخرها الحكم بإخلاء سبيل الرئيس السابق "مبارك" والكشف عن الفاعلين والقصاص للضحايا . وأشار أن الجبهة ترى ان ما حدث في الفترة الأخيرة من شباب 6 ابريل وشباب حركة احرار وأحداث الخصوص يؤكد ان أمن الدولة والمباحث الجنائية لاتزال تمارس الأدوار القديمة، مطالبة الرئيس والنائب العام بالتدخل السريع لانهاء هذه الأوضاع الغير مبررة وكشف من ورائها والمتجاوزين فيها . ودعت الجبهة كافة القوى الثورية والوطنية لتنسيق المواقف، مشيرا أن الجبهة ستبدأ الاتصال بالجميع لتنسيق الفاعليات وتوحيد الجهود حتى تستكمل الثورة مسيرتها، كما دعت كافة القوى السياسية الوطنية والتي شاركت بحق في الثورة ضرورة مراجعة المواقف وتصحيح الأخطاء وتوحيد الصف الوطني، مؤكدة أن الثورة هي اساس الحكم والدستور أساس الشرعية . وفي النهاية جددت الجبهة مطالبها بتغيير الحكومة على رأسها وزيري العدل والاعلام، لعدم قدرتهم على مواجهة ما تتعرض له مؤسساتهما من ثورة مضادة تمهد لعودة النظام السابق .