توج الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ببطولة كأس مصر بعد التغلب على منافسه طلائع الجيش بركلات الترجيح، الذي كان بطلها محمد الشناوي حارس مرمى المارد الأحمر الذي تمكن من منع ثلاث ركلات جزاء ليمنح القلعة الحمراء لقبا جديدًا هذا الموسم. ولكن ظهر البطل الحقيقي الذي منح الأهلي اللقب من على مقاعد البدلاء، وهو "علي لطفي" الحارس الثاني للأهلي، الذي انتشرت صورة له عقب انتهاء المباراة وهو يعرض ورقة بها "برشامة التتويج" وهي ورقة صغيرة بها تحليل أداء لاعبي طلائع الجيش في ركلات الترجيح. وبعد انتشار الصورة عبر مواقع التواصل الإجتماعي وصفها البعض بأنها التي توقعت للشناوي الاتجاهات التي سيسدد بها لاعبو طلائع الجيش الكرة في ركلات الجزاء. وخرج لطفي في تصريحات تليفزيونية أمس الأحد، مؤكدًا أنه تمكن من وضع أساسيات عديدة للاعبي حرس الحدود وتمكن من توقع التسديدات التي وأخبر الشناوي بالاتجاه نحوها حتى انتصر الأحمر. وقال لطفي: إن تمركز الشناوي وقدرته هي النقطة الأهم من الاتجاهات وهذا ما وجدناه بالفعل، فهو تمكن من التحرك جيدًا نحو جميع الكرات حتى الركلة الأولى كاد أن يبعدها عن المرمى ولكن كانت أسرع منه قليلًا. وأضاف لطفي أن، الجميع يعملون على قلب رجل واحد في منظومة الأهلي، فالجميع توج باللقب وليس لاعبا واحدا فقط، وهذا ما كنا نريده وما فعلناه. وتابع: "المشاركة أو عدمها لا يقلل من شأن اللاعب طالما يرتدي قميص أفضل نادي في إفريقيا، التواجد في النادي الأهلي شرف كبير لأي لاعب.