تزداد الحيرة يوما بعد يوم، فذلك الهيكل المعدني قد جعل العالم كله يعيش في رعب الآن منذ ظهوره واختفائه من صحراء يوتا في أمريكا ثم ظهوره في اليوم التالي في مكان آخر من العالم "رومانيا"، ومؤخرا توسطه السماء بين السحب في كاليفورنيا، واليوم كان الحدث الأغرب. ظهرت متراصة معدنية جديدة عند قاعدة منحدر على أحد شواطئ جزيرة وايت في بريطانيا، فقد شعر السكان بالحيرة لأن العمود المعدني اللامع ظهر على ما يبدو من العدم عند قاعدة منحدر على شاطئ كومبتون. ذهبت «آمي بلاكبيرن» 31 عامًا، للتحقق والتقاط الصور للمونوليث مع ابنها وصديقها بعد رؤية الضجة والأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي. قالت بلاكبيرن التي تعمل كمساعدة رعاية صحية من نيوبورت، جزيرة وايت: "اعتقدت أنها من صنع الفضائيين عندما رأيتها لأول مرة ودخلت للبحث على الفور عن تلك الموجودة في يوتا وكاليفورنيا ورومانيا". لقد نقلنا بعض الرمال من حول القاع لأنها كانت مدفونة بشكل جزئي، واكتشفنا أن الهيكل المعدني العالق أسفل المنحدر مصنوع من الخشب والمرايا عالقة على الجانب. تقول: "أحب فكرة التصديق أنها من تدبير كائنات فضائية، لكنها على الأرجح مشروع فني غير عادي.. فهل يمكن أن يصبح عام 2020 أكثر غرابة؟". يبدو هذا المونليث الخاص أقصر من الآخرين الذين ظهروا في مواقع أخرى حول العالم، في حين أن الأحجار المتراصة في يوتا ورومانيا وكاليفورنيا يبلغ ارتفاعها 12 مترا. والموجودة في جزيرة وايت متراصة يبلغ ارتفاعها عشرة متر فقط، تظهر العديد من الصور هذا المنحدر الأخير مدفونًا في رمال الشاطئ ويتلألأ في ضوء الشمس. لكن «أليس ويليامز» مصورة الهيكل المعدني، التي كانت أول من اكتشف الهيكل، أصرت على أنه كان "حقيقي"، حيث شاركت لقطات من الهيكل الذي يبلغ ارتفاعه عشرة أقدام عند غروب الشمس في جروب على موقع فيسبوك. سارع السكان المحليون إلى التساؤل عما إذا كانت صور المنولث المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي قد تم "تعديلها بالفوتوشوب" أو ما إذا كانت مجرد "مزحة أو كذبة أبريل". بدأ كل هذا الجنون المترابط عندما تم رصد عمود لامع لأول مرة في 18 نوفمبر الماضي من قبل عمال إدارة السلامة العامة في ولاية يوتا وهم يقومون بمسح الصحراء الكبيرة بواسطة مروحية. توافد عدد كبير من السياح والمستكشفين الفضوليين على الهيكل والتقطوا الصور مع اللغز، مع انتشار الشائعات التي قد تكون رسالة من حياة فضائية بسبب التشابه الكبير بينه وبين فيلم ستانلي كوبريك 2001: رحلة فضائية.