فتح باب التجنيد.. بيان هام من وزارة الدفاع السعودية

أعلنت الإدارة العامة للقبول والتجنيد بالقوات المسلحة بوزارة الدفاع السعودية اليوم عن فتح باب القبول والتجنيد الموحد للقوات المسلحة وأفرعها.
وأوضحت وزارة الدفاع السعودية شروط التقديم حيث شددت علي أن يكون المتقدم سعودي الأصل والمنشأ ويستثنى من شرط المنشأ من نشأ مع والده أثناء خدمته للدولة خارج المملكة.
وحددت الوزارة، الشروط على أن يكون حسن السيرة والسلوك غير محكوم عليه بالإدانة في جريمة مخلة بالشرف والأمانة وألا يقل عمره عن سبعة عشر عامًا ولا يزيد عن أربعين عامًا .
وذكرت الوزارة في شروطها أيضا ألا يكون موظفا في أي جهة حكومية وأن تتوفر في الفرد الفني المؤهلات التي تحددها اللائحة التنفيذية بجانب حصوله على المؤهلات العلمية المطلوبة للوظيفة.
ونصت الشروط على ألا يكون متزوجا من غير سعودية وألا يكون قد فصل من القطاعات العسكرية، ولم يسبق له الالتحاق بالخدمة العسكرية بجانب اجتياز المقابلة الشخصية واختبار اللياقة البدنية واختبار التخصص وأن يتناسب طول المتقدم مع وزنه بحيث يكون الحد الأدنى للطول (160) سم و أن يكون لائقًا طبيًا للخدمة العسكرية.
وأشارت الشروط الي ضرورة أن يجتاز جميع إجراءات واختبارات القبول وفقًا للشروط المحددة.
وفي سياق اخر دشنت القوات البحرية الملكية السعودية احتفالا بمراسم تعويم السفينة الثانية لمشروع السروات من نوع كورفيت "أفانتي 2200"، التي أُطلق عليها رسميًّا اسم "سفينة جلالة الملك الدرعية"، وذلك ضمن حفل التعويم الذي أُقيم عبر البث المباشر بين موقع الفعالية في قيادة القوات البحرية وحوض بناء السفن التابع لشركة نافانتيا في مدينة سان فرناندو بمقاطعة قادس الإسبانية وذلك بحضور قائد القوات البحرية، الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي.
وأقيم الحفل بحوض بناء السفن في مدينة سان فرناندو في مملكة إسبانيا بمشاركة وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا جونزاليس عبر كلمة مسجلة، أُلقيت في موقع الحفل، والملحق العسكري بسفارة خادم الحرمين الشريفين في مدريد، وعدد من كبار الشخصيات.
وشارك في حفل التعويم من موقع الحفل في قيادة القوات البحرية كبار ضباط القوات البحرية الملكية السعودية، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI.
و ألقى الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي كلمة، أعرب فيها عن سروره لتعويم "سفينة جلالة الملك الدرعية"، مشيدًا بالدعم اللامحدود الذي تقدمه قيادة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
ولفت إلى "أن مشروع السروات سيُسهم في رفع مستوى الجاهزية للقوات البحرية الملكية السعودية، وتعزيز الأمن البحري في المنطقة، وحماية المصالح الاستراتيجية الحيوية للمملكة وإضافة إلى ذلك، تُعتبر سفن المشروع إضافة مهمة لقدرات القوات البحرية الملكية السعودية في حماية المصالح البحرية للمملكة، وتوطين الصناعات العسكرية المتقدمة تقنيًّا".