بحث مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي، وجوليو تارتسي دي سانت أجاتا وزير الخارجية الإيطالي سبل بناء علاقات مستقبلية متوازنة بين البلدين فى إطار شراكة مربحة للطرفين وتوسيع جسور التواصل بين ضفتي المتوسط على أساس قيم حضارية مشتركة. وبين ابن جعفر - حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء التونسية - للضيف الإيطالي حجم الانتظارات المرتقبة للشعب التونسي لتحقيق تنمية عادلة وشاملة من قبل المؤسسات الانتقالية المنتخبة في هذه الفترة التأسيسية والتي لا يمكن لها أن تكون فاعلة ونافذة إلا بدعم أصدقاء تونس الذين كانوا في الموعد لمساندة شبابها في ثورته ضد القمع والاستبداد. وأكد ابن جعفر ضرورة توظيف الخبرة الإيطالية التى لها تقاليد عريقة فى الممارسة الديمقراطية لمؤازرة جهود تونس في مسارها الانتقالي التأسيسي. واستعرض مصطفى بن جعفر الخطوات التى تم قطعها في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ تونس، مبينا دور الحكومة المنتخبة في التأسيس لمناخ جديد من علاقات الشراكة المتينة مع دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على شفافية المعاملات وتحقق تنمية أشمل في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها المنطقة.