يشبه دبي وأوروبا.. تطوير العشوائيات: مثلث ماسبيرو سيكون متكاملا من كل الجهات

قال خالد صديق، مدير صندوق تطوير العشوائيات، إن "جراج ماسبيرو" سيتم تطويره، موضحًا "قبل ما الجراش يتهد هيكون هناك جراش احتياطي بنفس السعة.. وأيضا سيتم بناء جراش متعدد الطوابق تحت الأرض لخدمة الإذاعة والتلفزيون، وسيكون هذا الجراش هو الدائم".
وأكد "صديق"، خلال حواره ببرنامج "من مصر" المذاع على قناة "سي بي سي"، ضرورة تصديق المواطنين بأن الدولة تقوم بما هو أفضل لهم ولأسرهم في المستقبل، معقبا "العمارات التي تتواجد على الكورنيش ستدخل في التطوير ولكن في المرحلة الثانية".
وفيما يخص العمارات صاحبة التراث المعماري، أوضح أن هناك تفاوضًا مع التنسيق الحضاري من أجل التأكد من مدى تحمل العمارات، متابعًا "إذا وجد أن حالتها تتحمل البقاء دون تطوير ستبقى كما هي ولكن لو لم تسمح حالتها ستتم إزالتها ولكن لن تظل المنطقة فارغة دون بناء منطقة خضراء فقط".
وأضاف "مخطط المثلث يهدف إلى إنشاء منطقة تشبه أوروبا ومناطق دبي"، مؤكدًا أن "المنطقة ستضم مشروعا متكاملا سواء سكنيا أو سياحيا أو تجاريا أو إداريا".
كما نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، عن أنباء بشأن بيع منطقة مثلث ماسبيرو لصالح مستثمر أجنبي.
وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، بالتواصل مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لبيع منطقة مثلث ماسبيرو لصالح أي من المستثمرين الأجانب، مُوضحةً أن الدولة تعكف حاليًا على تنفيذ مشروع لتطوير منطقة ماسبيرو بهدف تعظيم القيمة المضافة لهذه المنطقة، وذلك عن طريق القضاء على العشوائيات فيها، وإضافة عناصر جذب للتجارة والسياحة إليها.
وأشارت إلى أنه سيتم إعادة تسكين الأهالي الذين اختاروا العودة للمنطقة ورفضوا التعويض المادي أو الانتقال إلى مدن جديدة، حيث تقرر تخصيص جزء من الأبراج السكنية بالمنطقة لهم، وذلك حرصًا على توفير مسكن آمن ومتميز للمواطنين الذين كانوا يعيشون بهذه المنطقة.
وفي سياق متصل، يتضمن مشروع تطوير مثلث ماسبيرو، أنشطة سكنية وإدارية وفنادق لتكون منطقة جذب سياحي وتجاري في قلب القاهرة، حيث سيتم حاليًا بناء 4 آلاف وحدة سكنية بعدد أدوار يصل إلى 12 دورًا للعمارة الواحدة، وذلك لعودة سكان المنطقة إلى منطقة مثلث ماسبيرو مرة أخرى، بينما سيكون وسط المشروع عبارة عن منطقة ترفيهية.
ونناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية؛ للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.