عاتبتها والدتها على رسوبها فتركت المنزل.. العثور على فتاة القليوبية المتغيبة

تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من كشف غموض واقعة تغيب فتاة "منار. ا. ع"، الطالبة بالجامعة، والتي تغيبت منذ منتصف الشهر الماضي، حيث تبين مرورها بحالة نفسية أفقدتها النطق، وتبين تواجدها لدى إحدى الأسر بمحافظة الإسماعيلية التي عثرت عليها بهذه الحالة، وتحرر محضر بالواقعة، وتسلمت الاسرة ابنتها مع التعهد بحسن رعايتها.
اقرأ أيضا: تقرير ضحايا مذبحة السيفا بطوخ: توفيا بسبب جروح طعنية نافذة بالبطن والصدر
كان والد الفتاة تقدم ببلاغ إلى أجهزة الأمن باختفاء ابنته منذ يوم 14 من شهر نوفمبر الماضي، مؤكدًا أنه حدث قبيل اختفائها مشكله بينها وبين والدتها بسبب رسوبها في أحد الامتحانات بالكلية، وتشكل فريق بحث قاده اللواء حاتم حداد، مدير مباحث القليوبية، وخلال جهود البحث أبلغ والد الفتاة عن عودة ابنته.
وكشفت التحقيقات أن الأب تلقى اتصال من ابنته تخبره أنها متواجدة بمنطقة القنطرة التابعة لمحافظة الإسماعيلية، وعلى الفور ذهب إليها هو وشقيقها وتبين أن المتغيبة كانت مقيمة لدى إحدى الأسر هناك بعد أن عاتبتها والدتها على ما حدث لها العام الجامعى الماضى ورسوبها بالنتيجة النهائية، وأنها استقلت القطار إلى الإسماعيلية وهى بحالة نفسية سيئة وتبكى وعثرت عليها إحدى الأسر، وأقامت برفقتهم وهى بحالة سيئة أفقدتها القدرة على الكلام فقاموا برعايتها رعاية تامة حتى استردت وعيها وعلى الفور تواصلت مع أسرتها وأجهزة الأمن وأخبرتهم بمكانها وتم إعادتها للقليوبية.
من ناحية أخرى، كشف التقرير الطبي لضحايا حادث مذبحة قرية السيفا بمركز طوخ بمحافظة القليوبية، والذي راح ضحيته موظف بالمعاش وطبيب وإصابة 4 آخرين بعد توقيع الكشف الطبي عليهم أن سبب الوفاة للضحية الأولى ضياء عبد العظيم، طالب بكلية الطب، إصابته بجرح طعني نافذ في البطن من آلة حادة سكين.
كما تبين أن سبب الوفاة للضحية الثانية محمد عبد العليم أحمد، موظف بالمعاش، إثر إصابته بجرح طعني نافذ من الصدر من آلة حادة أيضًا، بالإضافة إلى إصابة كل من "منصور. ع"، 57 سنة، مقاول بجرح طعني نافذ بالبطن، و"أشرف. إ"، 55 سنة، نجار مسلح، بجرح طعني نافذ بالصدر واثنين آخرين، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقى العلاج.
وكان أهالى قرية السيفا بمركز طوخ بمحافظة القليوبية شيعوا جثمان كل من محمد عبد العليم أحمد، موظف بالمعاش، وضياء السيد عبد العظيم، 22 عاما، خامسة كلية الطب، ضحايا المذبحة التى شهدتها القرية على يد مريض نفسى بعد خروجه بالسكين والتعدى على 6 من الأهالى، مما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة 4 آخرين.