أعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية، أنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة جديدة محلية بفيروس كورونا خلال ال24 ساعة الماضية. وفي تقريرها اليومي الخاص بالإفادة الصحفية الخاصة بفيروس كورونا، أوضحت أنه تم تسجيل 11 إصابة مؤكدة جديدة، جميعها وافدة من الخارج. وأشارت إلى أن من بين الحالات الوافدة الجديدة، تم تسجيل 4 حالات في فوجيان و3 في شنجهاي وحالة واحدة في كل من سيتشوان ويوننان وشنشي وقانسو. ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات بين الحالات الوافدة، وفقًا لبيان الصحة الصينية. وبلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا في البر الرئيسي 86512 حالة، من بينها 280 مريضا ما زالوا يتلقون العلاج، بينهم 8 مرضى في حالة خطيرة. وقالت اللجنة إن ما مجموعه 81598 مريضا غادروا المستشفيات بعد شفائهم، وتوفي 4634 شخصا بسبب المرض في البر الرئيسي الصيني منذ تفشي الجائحة حتى الآن. يذكر، أن الصين كثفت حملتها من أجل التساؤل عن أصول تفشى عدوى كورونا، وذلك بعد عام من ظهور أول إصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19" في مدينة ووهان، التي تم تصنيفها عالميا على أنها بؤرة تفشي الوباء، ونشرت وسائل الإعلام الحكومية تقارير مكثفة عن فيروس كورونا المكتشف على عبوات واردات الأغذية المجمدة، والتي لا تعتبر ناقلا مهما للعدوى في أي مكان آخر، والبحث في الحالات المحتملة للمرض التي تم العثور عليها خارج حدود الصين قبل ديسمبر 2019. وقالت صحيفة "الشعب" الصينية الرسمية، إن كل الأدلة المتاحة تؤكد أن الفيروس لم يبدأ في مدينة ووهان الواقعة في وسط الصين. ونقلت عن تسنج جوانج، كبير علماء الأوبئة السابق بالمركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، قوله إنه "تم تحديد أول حالة إصابة بفيروس كورونا في ووهان، وليس مركز تفشي الفيروس".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، عند سؤاله عن تقارير وسائل الإعلام الحكومية التي تفيد بأن الفيروس نشأ خارج الصين، إنه من المهم التمييز بين المكان الذي تم اكتشاف كوفيد Covid-19 فيه لأول مرة ومكان عبوره حاجز الأنواع لإصابة البشر. وذكر تشاو ليجيان في إفادة صحفية: "على الرغم من أن الصين كانت أول من أبلغ عن حالات، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة أن الفيروس نشأ في الصين"، موضحا أن "تتبع المنشأ عملية مستمرة قد تشمل العديد من البلدان والمناطق".