قال "هليل فريسك" الخبير الإسرائيلي في شئون حركة الإخوان المسلمين في مركز السادات-بيجن للدراسات الاستراتيجية بجامعة بار إيلان، إن الرئيس محمد مرسي قدم لأمن إسرائيل أكثر مما قدمه الرئيس السابق حسني مبارك، ونعمت إسرائيل بالأمن الأشهر الماضية منذ توقيع الهدنة مع حماس مؤخراً. ونقل موقع "دفنس نيوز" الأمريكي للأبحاث والدراسات العسكرية، عن فريسك قوله " إن الرئيس الإخواني محمد مرسي قدم لأمن إسرائيل أكثر مما قدمه الرئيس السابق حسني مبارك –الذي كان يوصف بأنه كنز استراتيجي لإسرائيل". وأضاف منذ توقيع الهدنة مع حركة حماس عقب عملية "عامود السحاب" نوفمبر الماضي، والنظام الحاكم في مصر يبذل جهود حماسي كبيرة لحماية اسرائيل وتثبيت الهدنة وعدم السماح للحركات الفلسطينية باختراق الهدنة وإطلاق الصواريخ على اسرائيل. فضلا عن الجهود التي تبذل لوقف تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة من خلال هدم الأنفاق والقبض على السفن وطرق التهريب الأخرى التي كانت تستخدمها دول مثل إيران لتهريب الأسلحة إلى غزة عبر سيناء، بالإضافة إلى منع طرق التهريب عبر ليبيا. ووفقا للمحلل الاسرائيلي فإن مرسي حاول خلال الفترة الماضية تقديم نفسه على أنه صديق لإسرائيل، على الرغم من استمرار دعمه وجماعته لحركة حماس وتثبيت حكمها في غزة، وهو ما نجح فيه إلى حد بعيد. وكان هناك مكافأة أمريكية كبيرة لمصر تتمثل في مساعدات 1.55 مليار دولار خصصها الرئيس باراك أوباما لمصر في ميزانية 2014، منها 1.3 مليار مساعدات عسكرية، و250 مليون مساعدات اقتصادية.