بعد كشف حقيقة مرضه.. الجمهور يبحث عن محمود ياسين

تصدر الفنان الراحل محمود ياسين، مؤشرات البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما كشفت الفنانة شهيرة تفاصيل مرضه معبرة عن حزنها الشديد لوفاة زوجها.
وقالت شهيرة، في حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي، مقدمة برنامج معكم، المذاع عبر شاشة سي بي سي، مساء أمس الجمعة، إن زوجي أصيب بتصلب في الشرايين في سن صغير، وتعامل مع المرض بهدوء شديد وعدم قلق أو فزع من المرض،مضيفة أن زوجها الراحل كان يتمتع بأخلاق كبيرة تظهر في تعاملاته مع الناس.
وتابعت زوجة الفنان الراحل محمود ياسين: "مفيش زي أخلاق محمود ياسين في الدنيا، وكان رجل حقيقي داخل البيت وكان في عز عمله وتعبه كان يقوم بالاتصال بأسرته ليطمئن عليهم.. الناس حضرت من كل مكان علشان تحضر الجنازة،والجنازة والعزاء تم بما يليق بمكانة محمود ياسين".
وقالت الفنانة شهيرة، إن الفنان الراحل كان يعطي الأولوية لأهل بيته وأسرته وبعد ذلك كل شيء،مضيفة :"بيته كان الأول وبعد كدا الباقي وكان يقدم لنا كل شيء وكل الحب والإخلاص خلال حياتنا قبل أن يتوفى".
وتطرقت الفنانة شهيرة، في لقائها، عن تفاصيل أول لقاء بينها وبين زوجها الراحل الفنان محمود ياسين، قائلة :"أول مرة اتقابلنا كانت أمام الكاميرا وبعد كدا نشاء بيننا علاقة عاطفية محترمة جدا".
وتابعت الفنانة، أنه :"كل ده كنت في سنه أولى معهد، وكنت بروح المعهد وأنا حامل"، مستدركة أنه :"كان زوجي شخص استثنائي ومش شخص عادي وحياتي معه حياة كل شيء".
وأكملت شهيرة، أنه خلال الفترة الأخيرة خرجت شائعات كثيرة لوفاة الفنان الراحل قبل وفاته وهذا الأمر أعتبره عيبا وكتب على صفحتي هذا الأمر على السوشيال ميديا، متابعة أن هذا الكلام لم يغير من الواقع شيئا واستمرت الشائعات بشكل كبير قبل وفاته.
وأردفت زوجة الفنان الراحل محمود ياسين، أنه :"مدخلتش على زوجي حد غريب، وكنت أقول أنه طول ما في صحة لن يخدم زوجي غيري"، لافتة إلى أنه رجل استثنائي ويستحق مني كل شيء ورفضت أجيب ممرضة أو أي أحد يخدمه وخدمته بأيدي رغم طلب الجميع مني هذا الأمر.
وتوفي في وقت مبكر من صباح الأربعاء الموافق 14 أكتوبر، الممثل المصري محمود ياسين عن عمر يناهز 79 عاما.
وولد ياسين في بورسعيد، شمال شرقي البلاد، عام 1941، وتخرج في كلية الحقوق عام 1964 وعمل محاميا لفترة قصيرة قبل أن يمتهن التمثيل،
ولمحمود ياسين تاريخ طويل في السينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة المصرية.