دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، إيران لتوضيح سبب وجود اليورانيوم في موقع لم تعلن عنه؛ حسبما أفادت شبكة "العربية"، في نبأ عاجل لها. وفي وقت سابق من اليوم، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير لها إن إيران بدأت بتشغيل أجهزة طرد مركزي متقدمة تم تركيبها في منشأة مفاعل نطنز بغاز يستخدم في عملية تخصيب اليورانيوم.. وأوضح تقريرالرقابة النووية التابعة للأمم المتحدة، والذي حصلت عليه وكالة رويترز اليوم الأربعاء، أن إيران بدأت في ضخ مادة خام سادس فلوريد اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي متطورة لتخصيب اليورانيوم من طراز IR-2M مثبتة في مصنعها تحت الأرض في منشأة نطنز. وتعد هذه الخطوة هي أحدث خرق من جانب إيران لاتفاقها النووي مع القوى الكبرى، التي تقول إنها لا يمكنها تكديس اليورانيوم المخصب إلا بآلات من الجيل الأول من نوع IR-1 وتلك هي الوحيدة التي يمكنها تشغيلها في المحطة تحت الأرض. وذكر تقرير سابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران قامت بتركيب أجهزة IR-2M تحت الأرض. وقال تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقدم إلى الدول الأعضاء يوم الثلاثاء: "في 14 نوفمبر 2020، تحققت الوكالة من أن إيران بدأت في تغذية سادس فلوريد اليورانيوم في سلسلة من 174 جهاز طرد مركزي من طراز IR-2m تم تركيبها مؤخرًا في محطة تخصيب الوقود في نطنز ''. وفي وقت سابق، قالت الوكالة الذرية إن إيران مستمرة في زيادة مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب، أكثر بكثير من الحدود المسموح بها في إطار الاتفاق النووي مع القوى العالمية، وتخصيبه بنقاء أكبر من المسموح به. ونقلت الوكالة، في وثيقة وُزعت على الدول الأعضاء، أن إيران حتى 2 نوفمبر كان لديها مخزون 2442.9 كلغ من اليورانيوم منخفض التخصيب، بزيادة عن 2105.4 كلغ سجلت يوم 25 أغسطس. ويسمح الاتفاق النووي الموقع في 2015 مع الولاياتالمتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا «المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة» لإيران بالاحتفاظ بمخزون قدره 202.8 كلغ فقط.