قال الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن طلب العلم فيه نجاة في الدنيا والأخرة فقال: تعلموا العلم واطلبوه، فيه النجاة في الدنيا والآخرة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَلَا إِنَّ الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ، مَلْعُونٌ مَا فِيهَا، إِلَّا ذِكْرُ اللهِ وَمَا وَالَاهُ، وَعَالِمٌ أَوْ مُتَعَلِّمٌ»رواه الترمذي وحسنه. وقال البعيجان، في خطبة الجمعة، من المسجد النبوي، أن طلب العلم به يبلغ العبد أعلى الدرجات ومنازل الأخيار، وبه يعرف الحلال من الحرام، يرفع الله به أقواما فيجعلهم في الخير قادة وأئمة تقتص آثارهم ويقتدى بفعالهم. وتحدث كذلك عن فضل العلم وأنه أساس التربية فقال: إن التعليم هو أساس التربية وأصلها، فبه تهذيب الأخلاق، وبه تغرس القيم، وبه معالجة الأخطاء، وتصحيح المفاهيم، وتقويم الاعوجاج، وأن العلم هو الحصن المنيع، والأساس الراسخ، فيه الثبات والصمود والرسوخ إذا ماجاءت الفتن والمحن. وتابع: احرصوا على تعليم وتربية أبنائكم، وساعدوا الجهات التعليمية بما فيه صلاح الأبناء، وبناء المجتمع، وتربية الأجيال، «فكلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالرجل راع على اهل بيته، وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده، وهي مسئولة عنهم، ألا فكلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته».