img title="بالصور.. "الأمن القومي بالشورى" يستعرض تقريرًا عن أحداث طائفية في مصر قبل 41 عامًا" src="/upload/photo/gallery/13/9/153x95o/103.jpg" / img title="بالصور.. "الأمن القومي بالشورى" يستعرض تقريرًا عن أحداث طائفية في مصر قبل 41 عامًا" src="/upload/photo/gallery/13/9/153x95o/104.jpg" / img title="بالصور.. "الأمن القومي بالشورى" يستعرض تقريرًا عن أحداث طائفية في مصر قبل 41 عامًا" src="/upload/photo/gallery/13/9/153x95o/105.jpg" / img title="بالصور.. "الأمن القومي بالشورى" يستعرض تقريرًا عن أحداث طائفية في مصر قبل 41 عامًا" src="/upload/photo/gallery/13/9/153x95o/109.jpg" / استعرضت لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومي بمجلس الشورى تقريرا كان قدمه الدكتور جمال العطيفى، رصد أحداث الخانكة التى نشبت بين المسلمين والمسيحيين خلال عام 1972 بسبب بناء كنيسة. وقال أعضاء اللجنة خلال اجتماع اليوم، السبت، برئاسة الدكتور سعد عمارة، وكيل اللجنة، لاستكمال مناقشة أحداث الخصوص وكاتدرائية العباسية الأخيرة، إن تفعيل التوصيات التى وضعها التقرير منذ 41 عاما كانت كفيلة بالقضاء على ما نشهده من محاولات وقيعة بين عنصرى الأمة. ورفض عمارة بشدة الحديث الذى يتردد عن و جود فتنة طائفية بين أبناء الشعب المصرى، مشيرا إلى أن الموجود حاليا هى حالة انفلات أمنى. وكشف عن أن نواب المجلس من الأقباط لديهم أسطوانة مدمجة للأحداث سيتم عرضها فى وقت لاحق اليوم. وقال إن اللجنة جلبت تقرير الدكتور جمال العطيفى الذى رصد أحداث الخانكة عام 1972 ورصد الأسباب واقترح 3 حلول وهى تيسير إجراءات الترخيص ببناء الكنائس والتيسير على الأقباط فى بناء الكنائس للتخلص من التعقيدات الحالية، إضافة إلى تشديد الرقابة على الخطب والمواعظ سواء التى تلقى فى المساجد أو الكنائس، حيث كان هناك تجاوز من الجانبين. وأشار وكيل اللجنة إلى أن إحدى المشاكل فى ذلك الوقت هى كثرة الزوايا والمساجد ورؤى ضرورة ضمها جميعا للأوقاف وقصر الخطابة على رجال الأزهر والرقابة على نشر الكتب الدينية. ولفت تقرير العطيفى إلى أن "أحداث الخانكة بدأت بسبب أرض صغيرة بيعت لجمعية أصدقاء الكتاب المقدس وبنى عليها كنيسة بدون ترخيص، وهو ما استفز مجموعة من الشباب فألقوا عليها كرات من اللهب أشعلت سقفها الخشبى، وأطفئ الحريق من قبل أهالى المنطقة من المسلمين والمسيحيين وعقب ذلك توجهت مجموعات من القساوسة والأقباط لإقامة شعائرهم بتلك الكنيسة وهو ما اعتبره أهالى المنطقة من المسلمين تجمهرا ضدهم ومن هنا اشتعلت الأحداث". وأوضح أن لجنة العطيفى ضمت 7 أشخاص برئاسة جمال العطيفى وكمال الشاذلى ومحب سليم والذين اجتمعوا بالنائب العام والأزهر والبابا شنودة وشكلوا لجنة تقصى حقائق بشكل علمى كان هدفها الخروج بحلول، ووضعت اللجنة 3 أسباب واقترحت 3 حلول.