بعد أقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوزير الدفاع مارك إسبر، يفكر ترامب في إقالة آخرين يشغلون مراكز مهمة في الولاياتالمتحدة، في موجة إقالات جديدة تزيد التوتر، بينما يقترب ترامب من تسليم السلطة. ووفق ما أوردت صحيفة "ذي هيل" الأمريكية، كشف ترامب لمقربين منه، أنه ينوي إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، ومديرة وكالة المخابرات المركزية جينا هاسبل بحجة إنهما لايقومان بما يريده بالضبط، فضلًا عن شكوى بعض الجمهوريين في الكونجرس منهما. وعبر الجمهوريين علنًا وسرًا من أن راي وهاسبل لم يتعاونا بالشكل المطلوب. وقال الجمهوريون الغاضبون من المسئولين الكبيرين، أنهما لم يتعاونا في متابعة ادعاءات أن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما تجسست على حملة ترامب، أو في التحقيق في تعاملات نجل المرشح الديمقراطي جو بايدن هانتر بايدن التجارية. ويشعر خبراء الأمن القومي بقلق بعد إقالة ترامب وزير الدفاع مايك إسبر، ومن احتمال حدوث اضطراب في مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة المخابرات المركزية أثناء الانتقال الرئاسي. وتفيد هذه التسريبات غير المؤكدة فضلا عن الدعاوي التي يطلقها ترامب ليل نهار عن تزوير الانتخابات وعدم رغبته في تسليم السلطة بزيادة فرص اندلاع العنف في أمريكا، فضلًا عن إمكانية إقدام ترامب على عمل غير متوقع، يجعل الإدارة الأمريكية المقبلة في ورطة كبيرة. وفاز الديمقراطي جوزيف بايدن برئاسة أمريكا بعدما أظهرت أصوات المجمع الانتخابي اكتساحه لترامبن، فحصل بايدن على 290 صوت بينما لم يزد ترامب عن ال214 صوت، هذا فضلا عن وجود فارق 4 ملايين صوت شعبي لصالح بايدن في التصويت المباشر من الناس في الولايات الخمسين.