تبدأ تونس اليوم، الثلاثاء، تشديد القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا من خلال فرض إلزامية وضع الكمامات وإجراء فحوص للسياح الأجانب، مستبعدة مرة جديدة فرض إغلاق على مستوى البلاد التي تشهد تسارعا قياسيا في وتيرة الإصابات وأزمة اقتصادية خانقة. ووفقا لوسائل إعلام تونسية، شدد رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي في مؤتمر صحفي على أهمية إدراك المواطنين للمخاطر معتبرا أن التدابير التي تفرضها الحكومة هدفها تجنّب الإغلاق التام. وقال المشيشي "ستمر الحكومة بداية من اليوم الثلاثاء إلى مرحلة أكثر صرامة" في انفاذ القانون عبر اجبارية ارتداء الكمامة خاصة منها في وسائل النقل ومنع التجمعات لأكثر من 4 اشخاص وفرض التباعد الجسدي ومضاعفة التركيز الامني لمنع التنقل بين الولايات. ومساء الإثنين أعلنت وزارة الصحة أن فحوص رصد الإصابة بكوفيد-19 باتت إلزامية لكل من يرغب بزيارة تونس، بعدما كان المسافرون مع منظمي الرحلات السياحية معفيين منها. ويتعيّن على المسافرين تنزيل تطبيق على هواتفهم المحمولة يتيح تحديد أماكنهم. ونجحت تونس جزئيًا في السيطرة على الوباء أواخر يونيو، وأعادت فتح حدودها ورفعت غالبية التدابير الوقائية اعتبارا من مطلع الصيف قبل أن تعاود الإصابات الارتفاع.