أكدت أ.د سلوى رشاد عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، أن إدارة الكلية لا تألوا جهدًا في دعم طلاب الألسن بكل الخبرات والمهارات لتأهيلهم للعمل في مختلف القطاعات المجتمعية؛ لا سيما السلك الدبلوماسي، الذي يعد ركنًا أساسيا يضعه طلاب الألسن صوب أعينهم منذ اليوم الأول لالتحاقهم بأحد أكبر القلاع التعليمية للغات على مستوى الشرق الأوسط والعالم وهي كلية الألسن بجامعة عين شمس التى أنشأها العالم الجليل رفاعة الطهطاوى، لإعداد جيلًا قادر على أداء واجبه في نقل الحضارات المختلفة من وإلى وطننا الحبيب. جاء ذلك خلال كلمتها في افتتاح أولى الندوات الثقافية لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية للعام الجامعي 2020/2021، بعنوان "الإعداد للعمل بالسلك الدبلوماسى"، تحت رعاية أ.د.محمود المتيني رئيس الجامعة، أ.د.سلوى رشاد عميد الكلية، و إشراف أ.د.يمنى صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحاضر فيها أ.د.أيمن سلامة أستاذ القانون الدولى وعضو المجلس المصرى للشئون المصرية الخارجية. وأضافت أ.د سلوى رشاد عميد الكلية، أن إدارة الكلية تعمل على عقد سلسلة متوازنة من الفعاليات الثقافية بحضور كوكبة من الخبراء المصريين الدوليين في مختلف المجالات للوصول بطلاب الألسن إلى أعلى مراحل الجاهزية لخوض سوق العمل لتمثيل دولتنا العريقة، وأشادت بدور أبناء الكلية ممن عملوا في مجال السلك الدبلوماسي و مساهمتهم الفعالة في العمل تحت مظلة وزارة الخارجية المصرية لإدارة سياسة دولتنا العريقة في مختلف المحافل الدولية. وأكدت أ.د.يمنى صفوت وكيل الكلية خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الكلية حرصت على اختيار سلسلة من الموضوعات الثقافية بعناية فائقة لمواكبة آليات ومتطلبات سوق العمل لطلاب الألسن، مشددة على أن طالب الألسن يحمل على عاتقه مسئولية كبيرة يجب علية إدراكها منذ يومه الأول في الكلية، حيث يتحتم عليه تنمية لغته و ثقافته بشكل متسارع ليواكب متطلبات سوق العمل، لافته إلى أن العمل في مجال الترجمة ونقل الحضارات له جانب مجتمعى كبير، ولذلك فإدارة الكلية تعقد بشكل مستمر الفعاليات الثقافية للارتقاء بمستويات خريجي الألسن وإعدادهم للحياة العملية بشكل علمى مناسب. وخلال الندوة استعرض أ.د أيمن سلامة أستاذ القانون الدولى وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، مفهوم الدبلوماسية وعرض تعريفاتها المختلفة اللغوية، الاصطلاحية والفنية، واستطرد حديثة مشيرًا الى أن مهام وزارة الخارجية هي تنظيم العلاقات الخارجية والدبلوماسية مع الدول. كما تطرق "سلامة" إلى الامتيازات الدبلوماسية حيث أنها تتمحور تلك الحصانات والامتيازات الدبلوماسية حول إقرار سلسلة من الاستثناءات، التي يتمتع بها الممثلون الدبلوماسيون وبعثاتهم وأفراد أسرهم. وفي ختام الندوة قدم عدد من النصائح الذهبية للطلاب ليساعدهم في الالتحاق بالعمل بالسلك الدبلوماسي على رأسها إجادة اللغة الأجنبية و العربية على نفس المستوى والاجتهاد الشخصي في التعرف على الثقافات الدولية، كذلك القوانين والمعاهدات الدولية، مشددا على أن الكفاءة هي المعيار الوحيد للإلتحاق بالعمل الدبلوماسي. وشهدت الندوة العديد من المناقشات مع الطلاب والسادة أعضاء هيئة التدريس الحضور والدكتور أيمن سلامة أجاب خلالها على العديد من تساؤلاتهم.