أمال المثلوثي: الجمهور المصري الاقرب لقلبي بعد التونسي

قالت المطربة التونسية المشهورة أمال مثلوثي أن أقرب جمهور لقلبها بعد الجمهور التونسي هو الجمهور المصري قائلة " كل حلفة أقمتها في مصر كان لها واقع خاص في قلبي "مشيرة إلى أن إختيا رها لنوعية معينة من الاغاني التي تنادي بالحرية والحلم يعود لطبيعة تنشاتها قائلة " يبدو انني ولدت هكذا والاغاني التي جذبتني من صغري والمغنيين الذين ساهموا في حبي للفن غذوني على هذه النوعية من الاغاني وأنا بطبعي كفنانة لاافكر في الاستهلاك ولا نوعة الاغاني التجارية السهلة أفضل الاغاني التي تحمل في طياتها نوعًا من العمق ".
واستطردت في لقاء مع الاعلامية لميس الحديدي في سهرة خاصة على شاشة " ON" بمناسبة إختتام فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في نسخته الرابعة تعليقًا على أغنية "كلمتي حرة" التي ألقتها قبل خمس سنوات على خلفية الاحتفال بجائزة نوبل للسلام قائلة "ألقيت هذه الاغنية وكنت أول عربية تغني في إحتفال نوبل للسلام وأنا عندما تم إستدعائي للاحتفال شعرت انه تكريم كبير لي وأحسسن برغبة في تشريف بلادي والعالم العربية وكانت هذه مسؤولية تجاه التكريم " .
وتابعت قائلة " كلمتي حرة اغنية قريبة لقلبي لاني كلما ألقيتها في مكان تعطي وقع طيب لدى الجمهور حيث تمنح التفاؤل والحلم لهم وهي كلمات باللهجة التونسية لكن لحنها يحمل مزيج بين اللحن الشرقي والغربي ".
وحول تحويلها إلى اوبريت ومشاركة فنانين لها فيها قالت " كانت في فترة الحجر الصحي وجائحة كورونا فكفنانة شعرت بالمسؤولية ان نعطي رسالة للجمهور أن دور الفنان في الاوقات الصعبة تكون عبر التواصل ونشد من أزرهم وهو مشروع مرتجل تم تسجيل كل فنان لمقطعه في بيته وأحب اشكرهم جميعًا لان المشروع بدا محليًا ثم إقليميًا ثم عالميًا ".
وحول سبب رسمها " لتاتو " على يدها يحمل شكل عصافير قالت " يعكس الحرية وخاصة عدم الاستسلام وأحب أن أحلق ".
كانت الفنانة التونسية آمال مثلوثي إحياء أغنيتها الشهيرة "كلمتي حرة"، بشكل أوبريت غنائي مصور جمع أكثر من 40 فنانا من نجوم العالم العربي والعالمي لأول مرة في فيديو كليب. و "كلمتي حرة" من أشهر وأقدم أغنيات مثلوثي التي اتخذت نشيدا للثورة التونسية منذ 9 سنوات وأطلقتها في ألبومها الأول، كما غنتها في أكبر المسارح في 50 دولة وتم اختيارها لتعرضها "لايف" في احتفالية جائزة نوبل للسلام منذ 5 أعوام.