قال الشيخ عبد العزيز النجار أحد علماء الأزهر الشريف أن عاطفة المسلمين حول العالم تتحرك وبقوة عندما ينال أحد من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأي شكل أو لون طالما أن هناك إساءة نجد أن الأمة اتحدت للدفاع عن النبي. وأضاف النجار خلال لقاء له لبرنامج صباح البلد عبر فضائية صدى البلد أنه كانت في الإساءة التي حدثت إفادة لأنها تسببت في إفاقة الأمة من غفلتها مشيرا إلى أنه جعلها تتحرك من نومها وتعود إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم لكي تثبت للدنيا قدر ومنزلة النبي في قلوب ما يقر من 2 مليار مسلم على مستوى العالم. وتابع أحد علماء الأزهر الشريف أنه كلما ظهرت فتنة من هذه الفتن وحدتنا جميعا جعلتنا نحيى سنة النبي وأن نعود إلى الله سبحانه وتعالى والقرآن الكريم قال "لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ". وأشار النجار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نال من الأذى الكثير منذ بداية الوحي في الأربعين من عمره فقد حاول المشركون قتله وأذيته وإلقاء القاذورات عليه والأذى في الطريق إضافة إلى الأذى المعنوي والنفسي وقد كان في جميع الأمور لا ينتقم لنفسه قط في أي موقف.