سجّلت الموازنة السعودية عجزًا بلغ 40.768 مليار ريال (10.87 مليار دولار) في الربع الثالث من العام الجاري، في ظل استمرار تراجع إيرادات النفط وسط انخفاض أسعاره وتقليص الإنتاج وفق ما ذكر موقع سبوتنيك الروسي. وكانت وزارة المالية السعودية، قد أعلنت اليوم إن عجز موازنة المملكة، تقلص أكثر من النصف مقارنة مع الربع الثاني، وسط زيادة في مجمل الدخل الحكومي. أفادت البيانات المعلنة، أنه رغم تراجع إيرادات النفط بنسبة 30% تقريبًا في الربع الثالث إلى 92.58 مليار ريال، زادت الإيرادات الإجمالية 4% على أساس سنوي إلى 215.57 مليار ريال، لعوامل منها الزيادات الضريبية. يذكر ان المملكة كانت قد رفعت ضريبة القيمة المضافة لثلاثة أمثالها عند 15% في يوليو لتدعيم الدخل غير النفطي، وارتفعت حصيلة الضرائب في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر، وقفز إجمالي الدخل غير النفطي 63% على أساس سنوي. وزاد الإنفاق الحكومي 7% على أساس سنوي إلى 256.34 مليار ريال، وساهم الدعم بأكبر زيادة، إذ ارتفع إلى 8.189 مليار ريال من 2.60 مليار في الفترة ذاتها قبل عام. وتخطط المملكة لخفض الإنفاق في العام القادم إلى 990 مليار ريال، لكنها تتوقع عودة الاقتصاد إلى النمو في ضوء تحسن إدارتها لأزمة فيروس كورونا.