مستنكرا الرسوم المسيئة للرسول.. الوزراء السعودي يرفض محاولات الربط بين الإسلام والإرهاب

عقد مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، جلسته عبر الاتصال المرئي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وخلال الاجتماع، جدد مجلس الوزراء، رفض المملكة لأي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، واستنكارها للرسوم المسيئة للنبي محمد أو أي من الرسل.
كما أدانت كل عمل إرهابي أو ممارسات وأعمال تولد الكراهية والعنف والتطرف، مؤكدة أن الحرية الفكرية وسيلة للاحترام والتسامح والسلام.
وعبر المجلس عن تطلع المملكة بأن يمهد توقيع اللجان العسكرية الليبية المشتركة لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار في ليبيا، برعاية الأمم المتحدة، الطريق لإنجاح التفاهمات الخاصة بالمسارين السياسي والاقتصادي، للإسهام في تدشين عهد جديد يُحقق الأمن والسلام والاستقرار لليبيا وشعبها الشقيق.
وأعرب عن إدانة البلاد بشدة؛ استمرار المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران إطلاق طائرات دون طيار (مفخخة) لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة بطريقة ممنهجة ومتعمدة، مما يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
كما عبر مجلس الوزراء، عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي الذي استهدف مركزًا تعليميًا غرب العاصمة الأفغانية كابول، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، مؤكدًا وقوف المملكة إلى جانب أفغانستان ضد جميع أشكال العنف والإرهاب والتطرف، ورفضها لهذه الأعمال الإجرامية.
وقرر المجلس صرف 500 ألف ريال لذوي المتوفين بسبب جائحة فيروس كورونا الجديد، العامل في القطاع الصحي الحكومي أو الخاص، مدنيًا كان أم عسكريًا، وسعوديًا كان أم غير سعودي.