قال السفير الإسرائيلي السابق لدى القاهرة يتسحاق ليفانون إنه لا يوجد حزب في مصر يدعو إلى إبادة إسرائيل بما فيها الإخوان والسلفيين. وأكد ليفانون أنه طلب بعد الثورة المصرية من وزارة الخارجية الإسرائيلية البدء في حوار مع القوى الإسلامية لأنها ستتحول الى قوة سياسية شرعية، إلا أن القائمين على الخارجية لم يفهموا المشهد المصرى بالصورة الصحيحة. وقال ليفانون إن طلبه ببدء الحوار نابع من إدراكه التام بطبيعة الشعب المصرى والفكر السياسي القائم هناك. ونقلت صحيفة معاريف عن ليفانون قوله " إنه لا يتوقع أن تقدم القوى السياسية الإسلامية في مصر على إلغاء معاهدة السلام لما فيها من مصلحة مشتركة للبلدين. وأضاف ليفانون أنه يجب على إسرائيل أن تجري حوارا مع حزبي النور السلفي والحرية والعدالة نظرا للنجاح الكاسح الذى حققاه من خلال صناديق الإقتراع . وقال ليفانون إنه يأمل في أن تفتح المفاوضات الجارية بين إسرائيل والفلسطينيين في عمان الباب أمام عقد اجتماع على أعلى المستويات بين بنيامين نتنياهو ومحمود عباس، والتى ستمهد الطريق لعلاقات جيدة مع القوى الاسلامية فى مصر .